إن حفظ الأعراض مطلب شرعي وأدبي لا بد من مراعاته، وبخاصة في ضوء مقاصد الشريعة التي تقرر حرمة أموال الناس وأعراضهم وأنفسهم، وقد حثنا ديننا الحنيف على التروي والتريث، فكم نهشت أعراض الناس من تسرع من كلمة أو رسالة نت، وترتب على ذلك مفاسد عظيمة.
وفي هذه (...)