أبدى، سكان قرية مغاشو بالجهة الغربية لعاصمة بلدية الظهرة، امتعاضهم وسخطهم، وهددوا بكسر حاجز الصمت والخروج إلى شوارع المدينة للإحتجاج في حال استمرار تمادي السلطات المحلية في إقصائهم المتكرر من دائرة المخططات التنموية التي أشعلت فتيل غضب وسخط سكان القرية جراء إسقاط دوارهم من قائمة التجمعات السكنية وهضم حقهم في الإستفادة من مختلف البرامج التنموية، ما تسبب في استمرار تأزم أوضاعهم الاجتماعية التي أدت، حسبهم، إلى تحول دوارهم إلى مرتع للعدوى بالأمراض الفتاكة جراء انعدام قنوات الصرف الصحي التي تصب في حفر محاذية لجدران منازلهم، كما طالبوا بتدخل السلطات الولائية لرفع الغبن عنهم وذلك بتخصيص مشروع لمد قنوات شبكة المياه الصالحة للشرب التي تنعدم بالقرية بعدما آرقهم جلبها بالطرق التقليدية وعودتهم لاستعمال الدواب للتزود بها من الينابيع والآبار الفلاحية التابعة للخواص على مسافات بعيدة، أو بواسطة الصهاريج التي تكلفهم أعباء مالية إضافية لا يستطيعون تحملها بالنظر لمستوى ظروفهم الإجتماعية، ويبقى المشكل العويص الذي يؤرق سكان الحي ويهدد استقرارهم بالنزوح نحو المجمعات القصديرية بعاصمة الولاية، اهتراء الطريق وتراجع وضعية المسالك الترابية التي تتحول شتاء إلى برك أوحال تعزلهم عن العالم الخارجي، حيث يستحيل، حسبهم، الوصول إلى التجمعات السكنية الأخرى، كما تحرم أطفالهم من الإلتحاق بمؤسساتهم التعليمية والعمال بمقرات عملهم، ناهيك عن نقص مركبات النقل المدرسي حيث يجبرون على قطع مسافات مضاعفة يوميا، إنعكست سلبا على معنوياتهم وحالت دون تحصيلهم المعرفي الجيد·