قررت، أمس، النقابة الوطنية لعمال التربية الدخول في إضراب لمدة ثلاثة أيام، ومقاطعة تصحيح فروض وامتحانات الثلاثي الثاني، ابتداء من 22 فيفري الجاري، وذلك بعد الطريقة التي تعاملت بها وزارة التربية الوطنية مع إضرابها الأخير الذي دام أربعة أيام، إضافة إلى تجاهل مطالبهم المرفوعة· دعت، أمس، نقابة عمال التربية في بيان لها، تقلت ''الجزائر نيوز''، نسخة منه، كافة عمال ونقابات التربية الانضمام للإضراب الذي قررت الدخول فيه بداية من 22 فيفري الجاري، بعد عقد دورة مجلس وطني استثنائية، بعد الطريقة التي تعاملت معهم بها الوزارة الوصية مع إضرابهم الأخير الذي دام أربعة أيام، وكذا تجاهلها للمطالب المرفوعة من قبلهم، وقد عبّرت النقابة عن تمسكها بالمطالب التي من بينها الإفراج عن ملف المنح والتعويضات في أقرب الآجال، إقرار التقاعد بعد سن 28 سنة خدمة للرجال، و25 سنة للنساء، مع احتساب سنوات الخدمة الوطنية بالنسبة للرجال، وكذا إعادة النظر في بعض مواد القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالقطاع·