قرر، أمس، الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ''الانباف'' العودة للإضرابات والاحتجاجات للضغط على الوصاية، والاتفاق مع المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ''الكناباست''، للدخول في إضراب لمدة أسبوع متجدد ابتداء من يوم الأربعاء 24 فيفري الجاري·وأكد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ''الانباف'' في بيان صادر عنه، أنه في الوقت الذي كانت الأسرة التربوية تنتظر فيه الاستجابة الفعلية لمطالبها المرفوعة المتمثلة في النظام التعويضي، الخدمات الاجتماعية وطب العمل، تتفاجأ برسالة من المسؤول الأول عن قطاع التربية الوطنية لم تأت بأي جديد ملموس لملف المنح والعلاوات، وتجاهلها التام للملفين الآخرين، إضافة إلى استمرار سياسة التسويف والتماطل المعتمد والممنهج من قبل السلطات العمومية في تحقيق المطالب المشروعة· وقد أكد الاتحاد على عدم التنازل عن الحق المكتسب في التقاعد لخصوصية القطاع، محمّلا السلطات العمومية المعنية المسؤولية الكاملة لأي إخلال بتعهداتها والتزاماتها، وأضاف ذات البيان أنه من أجل تحقيق المطالب الثلاثة المرفوعة وبزيادة معتبرة لرواتب كل أسلاك التربية، وبناء على تقارير الولايات، واستجابة لنداء القاعدة التربوية، قرر المجلس الوطني الذي انعقد يومي 14 و 15 من الشهر الجاري بالمعهد الوطني لمستخدمي التربية بالحراش بالعاصمة، العودة مجددا للإضراب ابتداء من يوم الأربعاء 24 فيفري الجاري ولمدة أسبوع متجدد آليا، بعد التنسيق مع المجلس الوطني لأساتدة الثانوي والتقني·