أعلن كل من المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني (الكناباست) والاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين( الأنباف) عن الدخول في إضراب عن العمل لمدة أسبوع كامل، ابتداء من ال 8 من شهر نوفمبر المقبل وإلى غاية ال 14 من ذات الشهر، تأكيدا على وجوب تجسيد مطالبهم المهنية والاجتماعية وإلغاء قرار عدم احتساب المنح والعلاوات بأثر رجعي. وخلصت الجمعيات العامة التي عقدها أعضاء المكتب الوطني للمجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني (الكناباست) والاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين( الأنباف) التي تم عقدها أول أمس إلى تبني خيار العودة للحركات الاحتجاجية من خلال الدخول في إضراب مدته أسبوع كامل، ابتداء من يوم 8 من شهر نوفمبر المقبل وإلى غاية 14 من ذات الشهر، مطالبين وجوب إعادة النظر في القرار الحكومي المتعلق بعدم احتساب المنح والعلاوات بأثر رجعي إلى جانب ملف الخدمات الاجتماعية و طب العمل. ويطالب والأنباف والكناباست وفق ما ورد في ذات البيان ب ''وجوب أن تسعى الوصاية نحو تجسيد مطالبهم المهنية والاجتماعية في مقدمتها إعادة النظر في القرار الأخير التي أعلن عنه الوزير أحمد أويحيى، المتعلق بعدم احتساب المنح والعلاوات بأثر رجعي''، مؤكدين في نفس البيان ''على ضرورة أن تلغي الحكومة هذا القرار المخالف'' كما ورد في البيان'' للمادة 22 من المرسوم الرئاسي 07/403 الصادر في 29 سبتمبر من سنة ,''2007 محذرين من مغبة تسجيلهم لاضطرابات قوية على مستوى قطاع التربية في حال أطبق الصمت على مطالبهم المهنية والاجتماعية. وعاود الكناباست والأنباف تبعا لما ورد في البيان مطالبته ''بإلغاء القرار الوزاري رقم 94/851 واستبداله بقرار آخر من أجل تغيير جذري في طرق تسيير أموال الخدمات الاجتماعية وإضفاء شفافية وعدالة أكبر''، مؤكدا وجوب ''تطبيق النصوص المتعلقة بطلب العمل وعقد اتفاقيات مع مراكز طبية مختصة في انتظار إنشاء مراكز لطب العمل في كل الولايات''.