أصبحت القاصرات عرضة للاستغلال من قبل أشخاص، وهذا في مجالات مختلفة خاصة منها ما يتعلق بالانحراف وتحريضهن على الفسق والدعارة، وكذا السرقة بكل أنواعها، وأمثلة كثيرة عن ذلك منها ما قامت به فتاة قاصر لا يتعدى سنها 15 سنة التي أقدمت على سرقة جدتها بتحريض من أشخاص كانت على علاقة بهم وكانت تتردد رفقتهم على أماكن الفسق· ففي شهر ديسمبر من سنة 2009 سرقت المدعوة (ق· م) مفاتيح بيت جدتها من أمها وتوجهت إلى شقة جدتها التي كانت غائبة، وفتحت الخزانة التي كانت جدتها تخفي بها مجوهراتها داخل حقيبة يدوية التي تقدر قيمتها ب 14 مليون سنتيم وقامت بسرقتها، هذا ما تفطنت له الجدة (م· ق) التي قامت برفع شكوى لدى مصالح الأمن الحضري الثاني فرنان حنفي بالعاصمة بتاريخ 02 ديسمبر ,2009 وبناء على هذه الشكوى تم توقيف المشتكي منها بتاريخ 12 فيفري 2010 التي اعترفت أنها فعلا سرقت تلك المجوهرات· وبعد إنهاء التحقيق تم إحالة المتهمين على محكمة الجنح بحسين داي التي أدانت المتهمين (ب· أ) و(م· م) بعامين حبسا نافذا و20 ألف غرامة نافذة لجنحة المشاركة في السرقة واستغلال حاجة قاصر، فيما برأت المحكمة القاصر من التهمة المنسوبة إليها، لكن القضية عادت من جديد إلى مجلس قضاء العاصمة بعد استئناف الأحكام الصادرة عن المحكمة الابتدائية·