أطلق قراصنة صوماليون سفينة صيد تايلندية الأحد بعد دفع فدية وصفت بالكبيرة، حسب قوة بعثة الإتحاد الأوروبي البحرية لمكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال· وكان نحو 23 بحارا روسيا وأربعة آخرون، إثنان من غانا وإثنان من الفلبين، على متن السفينة التايلندية ''يونيون ,''3 التي استولى القراصنة عليها نهاية أكتوبر الماضي شمال أرخبيل سيشل (1040 كيلومترا عن الساحل الصومالي)· وذكرت وكالة أنباء إيتار تاس الروسية أن مالكي السفينة دفعوا مبلغا ''كبيرا'' من المال لتحريرها· وقال متحدث باسم مالكي السفينة إن السفينة في طريقها الآن لسيشل رفقة سفينة حربية روسية، وأضاف أن كل أفراد الطاقم في صحة جيدة· وامتنع المتحدث عن تأكيد دفع فدية بقيمة ثلاثة ملايين دولار· واختطف قراصنة صوماليون السبت الماضي ناقلة مواد كيمياوية نرويجية وطاقمها المكون من 21 شخصا· وكانت السفينة النرويجية ''يو· بي· تي· أوشن''، وطاقمها بأكمله من ميانمار، في طريقها من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى دار السلام بتنزانيا· من جانب آخر، قالت وزارة الدفاع الفرنسية، أول أمس الأحد، إن فرقاطة فرنسية تعمل قبالة سواحل الصومال اعتقلت 35 قرصانا في 48 ساعة فقط· ويعد هذا أكبر عدد من القراصنة يعتقلون منذ بدأت أساطيل من الإتحاد الأوروبي القيام بدوريات في خليج عدن وغرب المحيط الهندي أواخر 2008 بهدف وضع حد لعمليات الخطف المتصاعدة هناك· واحتجزت الفرقاطة الفرنسية ''نيفوس'' أربع سفن وستة زوارق في مداهمات متعددة استهدفت القراصنة على مدى اليومين الماضيين مع دورية حراسة جوية إسبانية ومروحيتين لتحديد القراصنة وتعقبهم· وقالت الوزارة في بيان ''كانت هناك حاجة لإطلاق بعض الطلقات التحذيرية لإثناء القراصنة عن الهرب''· ولم يذكر البيان المكان الذي سينقل إليه المعتقلون، ويشار إلى أن كلا من كينيا، وسيشل تحاكمان القراصنة بالنيابة عن الدول الغربية التي تقوم بدوريات في البحار·