يشد الوفد المصري، اليوم، الرحال نحو مدينة زيوريخ بسويسرا برئاسة رئيس الإتحاد المصري، سمير زاهر، مرفوقا بكل من سحر الهواري عضو مجلس إدارة إتحاد الكرة المصري السابق، وعمرو وهبي مسؤول التسويق، إلى جانب أيمن حافظ، وذلك من أجل حضور جلسة الاستماع أمام لجنة الانضباط التابعة للإتحادية الدولية لكرة القدم والمتعلقة بالشكوى التي أودعتها الإتحادية الجزائرية لكرة القدم برئاسة محمد روراوة، والمتعلقة بحادث الاعتداء الذي تعرّضت له حافلة المنتخب الوطني خلال لقاء المنتخبين الذي جرى بالقاهرة في إطار الجولة السادسة والأخيرة للتصفيات المزدوجة المؤهلة لكأسي إفريقيا والعالم .2010 وسوف تصدر لجنة الانضباط قرارها النهائي قبل عرضه على المكتب التنفيذي للفيفا على هامش الاجتماع الذي سوف يعقده يومي 14 و15 من شهر مارس الجاري· وحسب ما جاءت به جريدة الشروق المصرية، فإن رئيس إتحاد الكرة المصري سمير زاهر، رفض طلب محمد روراوة رئيس ''الفاف'' المتعلق بتقديم اعتذار رسمي للجزائر، وإصدار بيان ينشر عبر موقع إتحاد الكرة المصري الإلكتروني، حيث برر موقفه بأن الاعتذار المصري يندرج ضمن الاعتراف بالأحداث التي وقعت بالقاهرة، وتحمّل إتحاد الكرة مسؤوليته، وهو ما رفضه الرجل الأول للإتحاد المصري· ويواصل سمير زاهر البحث عن أي خيط يحاول من خلاله تفادي تسليط عقوبة كبيرة على الإتحاد المصري ومنتخبه القومي، خاصة وأن جهود المصريين تبحث عن اقتصار العقوبة على الغرامة المالية، وذلك من خلال أدلة جديدة تدعم الملف المصري الموضوع على طاولة ''الفيفا'' يزعم زاهر ومرافقوه بجديتها وإمكانية قلب موازين القوى لفائدتهم، رافضا الإفصاح عنها، والتي تبدو مزاعم لدر الرماد على الأعين ومنح الأمل للجماهير المصرية بعدم معاقبة المنتخب المصري·