ستستمع، اليوم، في زيورخ السويسرية لجنة الانضباط التابعة ل''الفيفا'' إلى أقوال رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر بخصوص الاعتداءات التي تعرض لها المنتخب الوطني الجزائري بالعاصمة المصرية القاهرة، على أن تستمع ذات اللجنة لرئيس الإتحاد الجزائري محمد روراوة إلى ذلك غادر القاهرة يوم الإثنين المنصرم وفد من الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة سمير زاهر -رئيس الاتحاد- متوجها إلى زيوريخ لحضور التحقيق. ويضم الوفد سحر الهواري، رئيس لجنة الاتصالات الخارجية، وعمرو وهبي، عضو لجنة التسويق، كما سينضم المحامي الإيطالي مونتيري للوفد، إلى جانب أيمن حافظ الذي رافق بعثة الجزائر والذي أكد ''الفيفا'' على استدعائه للتحقيق معه في اتهامات الجزائر بالاعتداء على المنتخب الوطني داخل الحافلة التي أقلت الفريق من مطار القاهرة إلى فندق قريب. وكانت الجزائر قد ذكرت في شكواها أن عددا من اللاعبين الجزائريين أصيبوا خلال هذه الأحداث، مما أثر عليهم في المباراة التي جمعت بين المنتخبين المصري والجزائريبالقاهرة يوم 14 نوفمبر الماضي، والتي فاز بها الفراعنة 2- 0. وستصدر لجنة الانضباط قرارها النهائي وعرضه على اجتماع المكتب التنفيذي ل''الفيفا''، والذي سيعقد يومي 14 و15 من الشهر نفسه خلال اجتماع 18 مارس، وذلك عقب فشل كل مساعي الصلح التي حدثت بين الجانبين لسحب الشكاوى من الاتحاد الدولي، وحل الأزمة وديا بين الاتحادين المصري والجزائري، وهو ما تم رفضه من قبل الاتحاد الجزائري الذي يصر على قيام نظيره المصري بإصدار بيان رسمي يقوم خلاله بالاعتذار عن الأحداث التي حدثت في القاهرة، وإصدار هذا البيان على الموقع الرسمي لاتحاد الكرة، وهو ما رفضه سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة المصري. إلا أن رئيس الاتحاد المصري يؤكد دائما في تصريحاته الصحفية أن الاعتذار ما هو إلا اعتراف بما حدث في القاهرة، وبمسؤولية اتحاد الكرة عنه، وهو ما يرفضه الاتحاد المصري.