أعلن، الزعيم اللبناني الدرزي وليد جنبلاط، مساء السبت، أنه قال ''في لحظة غضب (···) كلاما غير لائق'' في حق الرئيس السوري بشار الأسد''، ودعاه إلى ''اتجاوز الأمر وطي صفحة الماضي''· وقال، جنبلاط، في حديث مباشر لقناة ''الجزيرة'' الفضائية ''صدر مني في لحظة غضب كلام غير لائق وغير منطقي في حق الرئيس بشار الأسد في لحظة من التوتر الداخلي الهائل في لبنان والانقسام الهائل''· وزضاف ''كانت لحظة تخل (···) خرجت منها من العام إلى الخاص··· لكن، من أجل عودة تحصين العلاقة اللبنانية السورية بين الشعبين وبين الدولتين وبين الدروز العرب في لبنان وسوريا، هل يمكن له تجاوز تلك اللحظة وفتح صفحة جديدة؟ لست أدري''· وكان جنبلاط يشير إلى خطاب أدلى به في 14 فيفري ,2007 في الذكرى الثانية لاغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري، وضمنه أعنف هجوم على الرئيس السوري، واصفا إياه بأنه ''كذاب'' و''مجرم'' و''سفاح'' و''طاغية''· ووصف، جنبلاط، السبت، كلامه هذا بأنه كان ''غير لائق وغير مألوف، وخارج عن الأدبيات السياسية حتى في المخاصمة''· وأعلن أنه لن يزور قبر والده في ذكرى اغتياله في 16 مارس، بل سيكلف شريف فياض، أمين السر العام للحزب الإشتراكي الذي يرأسه، وابنه تيمور وضع زهرة على القبر· وأوضح أنه يريد من خلال ذلك ''ختم تلك الصفحة الشخصية من ''جل مستقبل جديد''· وكان جنبلاط اتهم عام 2005 سوريا باغتيال الحريري وباغتيال والده عام ,1977 وقال في ذكرى اغتيال جنبلاط في تلك السنة بعد وضع زهرة على قبره، أن ''ضميري أصبح مرتاحا'' بعد سنوات طويلة من الصمت·