توعد زعماء المعارضة في تايلند بإغراق المكاتب الإدارية الحكومية الرئيسة بأنهار من الدم، لإجبار الحكومة على حل البرلمان، وقال القيادي البارز في المعارضة، ئناتايوت سايكوير، إنه وبقية قادة المعارضة سيطالبون أنصارهم البالغ عددهم مائة ألف شخص بتنفيذ هذا التهديد· وكان عشرات الآلاف من المتظاهرين من أنصار المعارضة المعروفين بأصحاب القمصان الحمراء قد تجمعوا في بانكوك، على أمل الإطاحة بما يطلق عليها حكومة ''النخبة'' وتمهيد الطريق لإعادة رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناوترا الذي أطيح به إلى منصبه· وأمهل زعماء المعارضة رئيس الوزراء التايلندي الحالي أبهيست فيجاجيفا 24 ساعة للاستقالة· وتوجه أكثر من 20 ألف من أنصار الحزب لمقر قيادة قوات حفظ السلام الحكومية في العاصمة بانكوك لسماع جواب فيجاجيفا الذي رد بالرفض، قبل أن يغادر المقر على متن مروحية· في هذه الأثناء قال الجيش التايلندي إن ثلاث قنابل يدوية انفجرت في قاعدة عسكرية وسط العاصمة ما أسفر عن إصابة جنديين· ولم يتضح بعد ما إذا كانت الانفجارات لها صلة بمظاهرات المعارضة· تأتي هذه التطورات بعد رفض الحكومة التايلندية المهلة النهائية التي حددتها ''الجبهة الوطنية للديمقراطية ضد الديكتاتورية'' لحل البرلمان والدعوة لإجراء انتخابات جديدة·