رفض، المنشقون الإيغوريون في المنفى، أي لجوء إلى العنف باسم حقوق شعبهم، وقال ''إتحاد الإيغور الأميركيين'' و''مؤتمر الإيغور العالمي''، في بيان نقلت وكالة ''رويترز''، مقتطفات منه، أنهما ''منزعجان، للغاية، من التقارير التي تفيد بأن جناح (القاعدة) في شمال إفريقيا قد هدد بمهاجمة الصينيين العاملين في شمال إفريقيا، إنتقاما لمقتل الإيغور في تركستان الشرقية''· وقالت، الجماعتان، أنهما تدافعان عن حقوق الإنسان الأساسية وحق تقرير المصير للإيغور· إلى ذلك، طلبت الصين، من رعاياها في الجزائر، توخي الحذر بعد أن هدد ''تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي'' بمهاجمة مصالحها ورعاياها في شمال إفريقيا، إنتقاما للمسلمين الإيغورر الذين قتلوا أثناء الإضطرابات في إقليم ''شينغ يانغ''· وقالت، سفارة الصين لدى الجزائر، في بيان على موقعها الإلكتروني، أن ''السفارة تدعو، بشكل خاص، الشركات الصينية والعاملين فيها، إلى توخي مزيد من الحرص على سلامتهم وتعزيز التدابير الأمنية''، وطلبت منهم الإبلاغ، عفورا، عن ''أي وضع طارئ''· وقد بادرت، الصين بإصدار هذا التحذير، نظرا لكثرة عدد مواطنيها وشركاتها العاملة في الجزائر، حيث تشير أرقام غير رسمية إلى أن هناك نحو 50 ألف صيني، و40 شركة صينية، يعملون، خاصة، في قطاعات الأشغال العمومية والبناء والإتصالات والطاقة والمياه والنقل· وأوضحت، السفارة، أنها أصدرت هذا التحذير ''نظرا للوضع الذي أعقب'' الحدث الإجرامي في 5 جويلية الجاري''، في إشارة إلى تاريخ الإضطرابات التي وقعت في ''أورومتشي'' عاصمة إقليم ''شينغ يانغ'' بشمال غربي الصين، والتي تلتها مواجهات إثنية بين ''الإيغور''، الأقلية المسلمة والناطقة بالتركية، و''الهان'' الإثنية التي تشكل غالبية في الصين·