يوجد مستشفى بوغني في وضع غير مقبول لدى معظم مستخدمي شبه الطبي والمرضى بعدما غادرها العديد من الأطباء الأخصائيين بعد انتهاء الخدمة المدنية لهم، ومعظمهم -حسب مصادر محلية مطلعة- اتجهوا إلى القطاع الخاص، وهو ما طرح عجزا كبيرا في الأطباء الأخصائيين، حيث تعتبر كل من مصلحة أمراض النساء والولادة والجراحة والإنعاش والأمراض الصدرية الأكثر تضررا من نقص الأطباء الأخصائيين، حيث تشرف هذه المؤسسة الاستشفائية على تقديم خدمات صحية لأكثر من 15 بلدية واقعة بالجنوب والجنوب الغربي لولاية تيزي وزو، وتستقبل يوميا ما يعادل 100 مريض يتكفل بهم فريق طبي يعجز عن تلبية الخدمات الصحية لهؤلاء المرضى· هذا، ويشهد كذلك مستشفى بوغني نقصا فادحا في التجهيزات والوسائل الطبية، مما يجد المرضى أنفسهم أمام حتمية اللجوء إلى العيادات الخاصة أو إلى المستشفى الجامعي نذير محمد بمدينة تيزي وزو·