هدد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، رشيد بن عيسى، المحولين لمادة الحليب بإقصائهم من ديوان الحليب في حالة رفضهم اقتناء مادة الحليب من المنتجين المحليين، مضيفا في نفس السياق أن هذا الإجراء سيطبق بكل صرامة على المخالفين، كما فند رضا حمياني رئيس منتدى المؤسسات التصريحات فيما يخص التشكيك في نوعية القمح الجزائري، ووصفها بالنوعية الرديئة· بعد أن أجبرت الوزارة أصحاب المطاحن باقتناء القمح من الديوان الوطني للحبوب أو وقف تموينها منه· أوضح رشيد بن عيسى في تصريح ل ''الجزائر نيوز''، على هامش الندوة الصحفية التي عقدت بالمقر الجديد لمديرية الغابات بالعاصمة بمناسبة اليوم العالمي للشجرة، ''أن محولي مادة الحليب مجبرين على اقتناء مادة الحليب من المنتجين الجزائريين، وإلا سيتم إقصاؤهم من ديوان الحليب، مؤكدا أن كل المحولين لهذه المادة على علم بهذا الإجراء الصارم الذي فرضته الوزارة بهدف تنظيم القطاع لتحقيق الاكتفاء الذاتي في هذه المادة الأساسية· وفيما يخص الرد على تهديدات منتجي الحليب بوقف إنتاج الحليب في حالة عدم تدخل الوصاية في الضغط على المحولين لاقتناء هذه المادة، كشف أن هناك جماعة أرادت خلق مشاكل، مؤكدا أن الوزارة اتخذت إجراءات صارمة وقامت بتوقيفهم مباشرة· كما أضاف ذات المتحدث فيما يخص التصريحات التي نقلتها مختلف وسائل الإعلام على لسان رئيس منتدى رؤساء المؤسسات عن النوعية الرديئة للقمح الجزائري، بعد أن هددت الوزارة بوقف تمويل أصحاب المطاحن إذا لم تقتن القمح من ديوان الحبوب، أن القمح المنتج في الجزائر يتميز بنوعية جيدة، والدليل أنه سيتم تصديره إلى الخارج·