فتحت الأمينة العامة لحزب العمال النار على رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني، حيث اتهمته بممارسة النفاق السياسي وخيّرته بين العمل في السياسة أو انتهاج طريق ممارسة الرقية والدعوة، وعقبت على تصريحاته الأخيرة التي أطلقها حين طلب منها التوبة والعودة إلى الله، ب ''النفاق''، حيث دعته هو وأمثاله ممن يطلبون منها ذلك التوجه بنفس الطلب إلى رئيس الجمهورية وفاروق قسنطيني باعتبارهما يدعمان ويدافعان عن إلغاء عقوبة حكم الإعدام في الجزائر· واعتبرت لويزة حنون في ذات السياق أن التوبة تخص المنافق ومن يختلس أموال الغير، وأنها ليست منافقة ولا مختلسة أموال الغير، كما أعربت عن مساندتها المطلقة لإلغاء حكم الإعدام في الجزائر، ضاربة المثال بتركيا، والتي رغم أن من يحكمها حزب إسلامي، إلا أنها ألغت الحكم· وأضافت الأمينة العامة لحزب العمال في ندوة صحفية نشطتها، أمس، في مقر حزبها بالحراش، أنها ممن يدعمون النظام العلماني الذي يفصل في تسيير شؤون الدولة بين الدين والسياسة، رافضة تطبيق النظام اللائكي الذي يكرس المؤسسة الدينية والمرتبط أساسا بالكنيسة، واعتبرت لويزة حنون أن العقوبات المتعلقة بالزنا والقتل، أي الإعدام والسرقة من خلال قطع اليد والرجم، عقوبات بربرية همجية واصفة إياها بالمنكلة بجسم الإنسان·