وضعت قوات الأمن والدرك الوطنيين في حالة تأهب قصوى بولاية الجزائر تحسبا لحدوث أي طارئ، وهو القرار الذي تم اتخاذه في إطار اجتماع اللجنة الأمنية لولاية الجزائر قبل الشروع في عملية الترحيل الأولى التي مست حي ديار الشمس بالمدنية وامتدت لحي دودو مختار بحيدرة· وقد اجتمعت اللجنة الأمنية لولاية الجزائر تحت رئاسة والي العاصمة عدو محمد الكبير، شارك فيه جميع الولاة المنتدبين لولاية الجزائر وكذا رؤساء أمن الدوائر المعنية بعملية إعادة الإسكان والترحيل، بالإضافة إلى مشاركة عدد من رؤساء البلديات والأمناء العامون للبلديات والدوائر، حيث تم اتخاذ جملة من التدابير الأمنية المرافقة لعملية الترحيل ، بالإضافة إلى تخصيص وتجنيد أعوان أمن للسهر على إنجاح عملية الترحيل والحيلولة دون تسجيل أحداث أو احتجاجات قد تؤثر سلبا على علمية الترحيل· ·