قال، بربارة الشيخ رئيس ديوان الحج والعمرة، في تصريح ل ''الجزائر نيوز'' أنه صاحب القرار الأول والأخير في تنظيم الحج إلى بيت الله، وأنه هو رئيس البعثة الجزائرية رسميا ولا ينازعه في ذلك لا وزير الشؤون الدينية ولا الوزير الأول، نافيا أي تداخل في الصلاحيات بينه وبين الوزير غلام الله، أو أن يكون أحمد أويحيى الوزير الأول مشرفا· وأوضح، مدير الديوان، في دردشة هامشية بمناسبة عقد الأمين العام لجبهة التحرير الوطني ندوة صحفية عقب انتهاء المؤتمر التاسع، أنه لا يوجد أي تنازع أو خلاف بينه وبين وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله، كما سبق وأن أشيع، وقال ''إنني على علاقة احترام دائمة مع الوزير، ولم يقع يوما وأن اختلفنا حول مسألة تسيير بعثة الحج بما فيها المسؤولية المباشرة على البعثة، فأنا المسؤول الأول والأخير وصاحب القرار الأخير في تنظيم الحج وبعثات العمرة''· وأضاف أيضا أنه المسؤول الأول على البعثة الجزائرية الرسمية وليس جهة أخرى· وبخصوص الصلاحيات التي تم نقلها إلى الوزير الأول مثلما تردد مؤخرا قال بربارة الشيخ أن ''الوزير الأول أحمد أويحيى لم تنقل إليه أي صلاحية، كما أنه لا يُشرف على أي عملية، وإلا كيف نفسر وجود ديوان خاص بالشعيرتين''· ليضيف ''وهذا لا يعني بتاتا أننا لا ننسق ولا نتعاون، فديوان الحج، قطاعيا تابع لوزارة الشؤون الدينية، ومن الناحية التنظيمية والعضوية لا بد من إبلاغ الوزارة الوصية بعملياتنا ونشاطنا، وهي الأخرى لا شك أن لها علاقة مع الوزارة الأولى، فهذا سلم عادي للمسؤوليات، والفرق الوحيد بيننا هو أن الديوان مؤسسة في الميدان وهي المسؤولة المباشرة عما تقوم به ميدانيا من تنظيم وإشراف''· وكان شائعا حول العلاقة بين الوزير غلام الله ومدير الديوان الوطني للحج والعمرة، أن هناك خلاف بسبب سعي وزير الشؤون الدينية والأوقاف للسيطرة والتحكم في كل صغيرة وكبيرة في الديوان، بينما كان اتجاه بربارة الشيخ، هو أن يعمل ديوانه باستقلالية، حيث ترددت معلومات أيضا بعد وصول العلاقة بينهما إلى الانسداد، أن الوزير الأول أحمد أويحيى سيُحكّم بينهما، وسيكون مشرفا مباشرا على تنظيم موسم الحج، وهو ما نفاه بربارة جملة وتفصيلا، موضحا أنه يمارس صلاحياته كاملة غير منقوصة·