بعد أن وقف كمُتهم أمام محكمة الحراش بالردة والإساءة إلى النبي عليه الصلاة والسلام، مثل المدعو ''ت· ف'' وهو تقني سامي بشركة الكهرباء، أمس، كضحية أمام مجلس قضاء العاصمة بعد رفعه شكوى ضد ثلاثة أشقاء قاموا بضربه بسبب ذلك، وتمت متابعتهم على أساس جنحة الضرب والجرح العمدي· الجدير بالذكر، أن الضحية مرتد توبع بالإساءة إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وأدين من طرف المحكمة الابتدائية بالحراش بخمس سنوات سجنا نافذا، وبعد خروجه من السجن أودع شكوى ضد أشخاص لدى مصالح الأمن الحضري ببرج الكيفان، اتهمهم بالضرب والجرح العمدي، بعد أن تحصّل على شهادة طبية تثبت العجز عن العمل لمدة 13 يوما، وقد تنقلت مصالح الأمن الوطني إلى ورشة الترامواي التي يعمل بها الضحية والمتهمون، وتم التعرف على ثلاثة أشخاص منهم الأخوان ''ص'' اللذان توبعا بالضرب والجرح العمدي في حق الضحية ''ت· ف'' الذي اعتنق المسيحية، المتهمان وكذلك الشاهد وهو الأخ الثالث الذي أكد أن الضحية قام بضرب الشاهد وتسبب له في أضرار بليغة وأنه قام باستفزازهما بعدما كان يسب الله والرسول الكريم أمام الملأ، الأمر الذي لم يتحمله المتهمان فردا عليه بالضرب إلى جانب عدة عمال آخرين، وفيما التمس ممثل الحق العام تشديد العقوبة، اعتمد دفاع المتهمين وطالب بتأييد الحكم الأولي الذي أنصفهما بالبراءة ليدرج الفصل في القضية إلى جلسة الأسبوع القادم·