واصل مغني الراب الجزائري، لطفي دوبل كانو، تأكيده أنه المغني المحبب والرقم واحد لدى مراهقي وشباب الجزائر· فقد امتلأت، بمناسبة ظهوره أول أمس في قاعة الأطلس، القاعة رفقة فرقة ''واست تاون بويز'' بجمع كبير من الشباب والمراهقين الذي رددوا تقريبا كل الأغاني التي أداها على المنصة· كان الحفل من تنظيم الديوان الوطني للثقافة والإعلام، والذي افتتحته فرقة ''فرقة شباب الغرب'' التي أدت بعض الأغاني من نوع ''آر أن بي'' والتي لم تستهو كثيرا الشباب الحاضر، وبقيوا ينادون على لطفي لدخول الركح· دخول لطفي الركح، خاصة مع القناع الذي ارتداه، ألهب القاعة، وبعد أدائه لثلاث أو أربع أغاني قديمة التي أداها لطفي واشتهر بها، كان لزاما على أعوان الأمن التدخل لإعادة الشباب الحاضر إلى مقاعدهم، والذين ساعدهم لطفي من خلال حثهم على ضرورة الابتعاد قليلا عن الركح قصد السماح بمواصلة الحفل في أحسن الظروف، الأمر الذي استجاب له الشباب الذين استمتعوا كثيرا بأغاني لطفي التي تعالج الكثير من القضايا الاجتماعية المتمثلة الفقر، البطالة والهجرة غير الشرعية، منها ''كاميكاز''، ''كولش ماشي''، ''آه يا لبحر غير قطعني''· كما كانت الأغاني الجريئة والسياسية حاضرة أيضا منها ''آه يا لكافي'' و''كولش ماشي''، خاصة أغنية ''سيدي الرايس '' التي ستصدر في الألبوم الجديد الذي يحضره لطفي·