اعتبر نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أن لقاء دمشق ليس معاهدة دفاع مشترك، إنما هو تعبير عن تلاقي الرؤى والاستعداد للتعاون في مواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة· وفي حديث إلى صحيفة ''الشرق الأوسط''، قال الشيخ نعيم قاسم: ''على هذا الأساس فلتفسر إسرائيل ومن ورائها كيف ما شاؤوا، المهم هو أننا لا نخفي أننا جميعا ضد الممارسات الإسرائيلية والانحياز الأمريكي لها، ولنا قضايا مشتركة نعاني منها وتحتاج إلى علاج· أما كيف يكون التفصيل، فهذا شأن متروك للأيام''· ولفت حول ما يطرح هذه الأيام من ''غزو إسرائيلي على لبنان أو سوريا أو غزة أو إيران، أو على عدد منهم أو عليهم جميعا''، إلى أنه ''توجد سيناريوهات عدة، وليس من المناسب أن نعرض هذه السيناريوهات في وسائل الإعلام ونطرح خطتنا أمامها· لذا، نكتفي بالقول أنه على ضوء طبيعة ''العدوان الإسرائيلي'' سنحدد موقفنا بناء على ما نراه مناسبا، من دون أن نضع قواعد في المسموحات أو الممنوعات، كي لا نقيد أنفسنا من ناحية ونلزم أنفسنا بقواعد وضوابط معينة، وكي لا يعرف العدو طبيعة تفكيرنا''·