انتقد حزب الله اللبنانى الشيعى أمس الاثنين بشدة مؤتمر حوار الديانات من اجل السلام الذى انعقد الاسبوع الماضى فى مقر الاممالمتحدة فى نيويورك بمبادرة من السعودية معتبرا اياه واجهة ''للتطبيع'' مع اسرائيل، وقال نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ''نحن مع حوار الأديان عندما يكون حوارا للتلاقى والتفاهم ''...'' لكننا لسنا مع واجهة حوار يتسلل من خلالها مؤتمر يريد شرعنة وجود اسرائيل والتطبيع معها''. واضاف ''تصوروا ان شيمون بيريز ''الرئيس الاسرائيلي'' هو الذى يحاور باسم الدين اليهودى وهو القاتل الجزار، المنتهك للحرمات والمحتل لفلسطين". وانتقد قاسم عدم رد اى من المشاركين على وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبنى ليفنى ''التى انتقدت كل البلاد العربية والاسلامية لأنها تدرس فى المساجد دين الله تعالى الاسلام الذى يربى على كراهية إسرائيل'' وقال ''أين هو الرد؟ من قال كلمة فى مواجهة هذه الغطرسة؟". وشارك فى المؤتمر الذى جمع لمدة يومين امام الجمعية العامة للامم المتحدة ممثلين عن 80 دولة بينهم 20 رئيس دولة او رئيس حكومة بدعوة من العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز