أقدم رعية مالي على سرقة هاتف نقال من محل بيع الهواتف النقالة الكائن بشارع حسن بادي بالحراش للضحية (ق. ج). هذا الأخير الذي دخل المحل وتظاهر أنه بصدد شراء هاتف نقال، وخلال ذلك سأل عن ثمن عدد من الهواتف التي جلبها له البائع من أجل رؤيتها، غير أن هذا الأخير استغل فرصة دخول زبائن آخرين وقام بوضع هاتف نقال في جيبه ثم خرج من المحل وكأنه لم يفعل شيئا، لكن صاحب المحل تنبه له ثم تبعه ليضبطه بمحل آخر وتم تقديمه إلى مصالح الأمن التي عثرت بحوزته على هاتفين نقالين، غير أن المتهم أنكر سرقته للهاتف النقال خلال امتثاله أمام مجلس قضاء العاصمة، مؤكدا أنه يملك المال من أجل دفع ثمنه، وصرح بأنه كان ينوي المقايضة. أما عن دفاعه، فقد طالب بإلغاء الحكم المستأنف فيه القاضي بإدانته بعامين حبسا نافذا، وهو نفس الحكم الذي التمسته في حقه النيابة العامة التي أشارت إلى أن الجزائر ليست بحاجة إلى لصوص·