تختتم، اليوم، بولاية الوادي، فعاليات الملتقى الوطني الثالث حول التراث الثقافي ''الهوية والتراث في ظلّ العولمة انتماء أم انكفاء''، الذي انطلقت فعالياته، أمس، في إطار فعاليات إحياء شهر التراث تحت شعار ''شهر التراث 2010، تراث ثقافي وهويّة''· يأتي تنظيم هذا الملتقى الذي يندرج ضمن النشاطات الثقافية للاحتفالات السنوية بشهر التراث التي تمتد من 18 أفريل إلى 18 ماي، من أجل التطرق إلى العديد من المواضيع والمحاور التي تصب في مجال التراث على غرار ''جدلية الذات والآخر في مسألة الهويّة الثقافية'' ومحور ''التراث المادي وغير المادي وموقعهما من مسألة الهويّة الثقافية'' و''الهويّة والتراث اختلافٌ أم تنوّع وتكامل'' و''الشباب وتحدّيات الحفاظ على الهويّة'' وكذا ''التراث المحلّي: موقعه من الهويّة الثقافية الجزائرية''· يهدف المنظمون من خلال تنظيم هذا الملتقى إلى المساهمة في الحفاظ على عناصر الهويّة من أشكال التشويه والنسيان واستعراض المفاهيم السليمة، والتحليلات العلمية الرصينة من قِبل أساتذة مختصّين في الموضوع، إلى جانب هدف تبادل الخبرات حول موضوع الهويّة والتراث ودعم توجّهات الدولة الجزائرية في الحفاظ على الهويّة وترقية التراث· للإشارة، فإن مديرية الثقافة لولاية الوادي أطلقت مؤخرا مسابقة للبحث العلمي حول موضوع ''التراث الثقافي والهوية'' لما له من أهمية بالغة في إبراز وإثبات هوية المجتمع الجزائري، وهذا لاختيار أحسن ثلاثة أبحاث تكتب خصيصا للمسابقة·