تقدمت فتاة بشكوى ضد شخص حاول اختطافها رفقة آخر كانا على متن سيارة في حدود الساعة الواحدة صباحا، عندما كانت بالقرب من مقام الشهيد الذي غادرته في ذلك الوقت لأنها تعمل هناك، غير أنها تمكنت من الفرار لتتوجه مباشرة إلى مركز الشرطة· وبعدما تمكنت مصالح الأمن من توقيف هذا الأخير الذي يعمل كحارس بحظيرة السيارات، وعند مثول هذا الأخير أمام قاضي الجنح بمجلس قضاء العاصمة، أنكر التهمة المنسوبة إليه، مؤكدا أنه لم يكن ينوي أبدا اختطاف الفتاة وإنما كان يود أن يقدم لها يد المساعدة هو وصديقه الذي كان يقود السيارة التي استأجرها، وكانا يودان إيصالها حتى باب منزلها بتيليملي· وجاء في تصريحاته أنه كان في المنزل قبل أن يطلب منه صديقه مرافقته إلى الرويسو بالعاصمة، وفي طريقهما إلى هناك وبالقرب من مقام الشهيد، شاهدا أربعة أشخاص ملتفين حول أحدهم ومنهالين عليه ضربا، وعندما توقفا بالقرب منهم لاذوا بالفرار ظنا منهم أنهم شرطة حسب تصريحات المتهم وهناك وجدا الفتاة التي طلبا منها صعود السيارة من أجل إيصالها إلى منزلها فقبلت هي وصعدت إلى السيارة بمحض إرادتها، مؤكدا أنه لم يكن ينوي اختطافها حسب ادعاءات الضحية التي قدمت شكوى مباشرة بعد فرارها منهما حسب ما قالته بمركز الشرطة· وعلى أساس التهمة، التمس النائب العام في حقه عقوبة عامين حبسا نافذا، فيما أجّلت المحكمة النطق بالحكم إلى الأسبوع المقبل·