تمكنت، ليلة الخميس إلى الجمعة، مصالح الدرك الوطني لعمال من القضاء على أمير كتيبة الأرقم الناشطة بولاية بومرداس، ويتعلق الأمر بالإرهابي مالجي يوسف، المكنى ياسين، البالغ من العمر 29 سنة رفقة الإرهابي بن بورنان حكيم البالغ من العمر 21 سنة المنحدران من سي مصطفى، فيما لاتزال عملية تحديد جثة الإرهابي الثالث· فحسب مصدر موثوق، فإن الإرهابيين المقضي عليهم بموقع عملية التفجير الانتحاري التي استهدفت حاجز الدرك الوطني بمنطقة تميزار بالطريق الوطني رقم 5 على مستوى بلدية عمال ليلة الخميس إلى الجمعة، حاولوا التسلل إلى مقر فرقة الدرك الوطني الواقعة بمستوى الحاجز، بعد العملية الإنتحارية التي صاحبها إطلاق وابل من الرصاص على عناصر الدرك الوطني وقذائف الهبهاب من أعلى المناطق المجاورة للحاجز· ويضيف ذات المصدر أن الإرهابي المدعو ياسين، التحق بصفوف الجماعة الإرهابية سنة 1995 حيث كان ينشط رفقة شقيقه الإرهابي المقضي عليه، كما شارك في عدة عمليات إرهابية بمحور بني عمران - عمال إلى غاية الأخضرية· وقد عرفت جبال جراح وتشحاطو تيميزار بعمال عملية قصف مدفعي مكثف إلى غاية جبال بوزقزة ولالة أم السعد بالبويرة· كما شنت قوات الأمن المشتركة عملية تمشيط مماثلة بمنطقة ميزرانة المتاخمة لولاية تيزي وزو، إلى جانب هذا تم تشديد الرقابة على مستوى مختلف الحواجز الأمنية بالطرق الوطنية·