على غير العادة، في مثل هذه المواعيد الكروية الكبرى، كانت الجزائر العاصمة صباح أمس صامتة، وحذرة إلى أبعد الحدود، لكن الصمت لم يكن يدل على عدم الاكتراث بأول مقابلات محاربي الصحراء في المونديال، بعد غياب دام 42 سنة كاملة، بقدر ما كان يعبّر عن خوف شديد من النتيجة، والخصم الذي وصفه البعض بالأضعف في المجموعة وفي الدورة ككل هو صائد الدب الروسي بكل جبروته في المقابلة الفاصلة للتأهل للمونديال الحالي·