أقدم رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، فور نهاية اللقاء، الذي جمع المنتخب الوطني بنظيره السلوفيني بالحديث مع اللاعبين، وهذا للرفع من معنوياتهم، وذكر رئيس الاتحادية -كما أكدت مصادر مقربة من التشكيلة الوطنية- بما حققه ''الخضر'' بعد هزيمة مصر وتأهلهم لكأس العالم، وقد كانت أجواء غرف تغيير الملابس -كما أكدت مصادرنا- حزينة جدا كون المنتخب ضيع فوزا أقل ما يقال عنه أنه كان محققا بالنظر لما حققه أشبال المدرب رابح سعدان من لعب جميل، غير أن الحظ لم يسعفهم في الظفر بنقاط اللقاء أو نقطة التعادل التي كانت مستحقة بالنسبة للمنتخب· زياني وغزال وبودبوز أشد المتأثرين كما كان الثلاثي الأكثر تأثرا داخل الفريق هو كريم زياني ورياض بودبوز وعبد القادر غزال، حيث كانت ملامح الحزن والحسرة بادية على هؤلاء بالنظر لنتيجة ''الخضر''، وقد حاول الطاقم الفني الوطني رفقة المرافقين وكذا رئيس الاتحادية تشجيع اللاعبين وحثهم على بذل جهد أكثر للظفر بنقاط مقابلة إنجلترا المزمع إجراؤها نهاية الأسبوع· اللاعبون: الضغوطات هي التي أتت بالطرد وليس غزال كما أجمع لاعبو المنتخب أن الضغط الشديد المفروض على مهاجم ''الخضر'' وسينا الإيطالي، عبد القادر غزال، هي التي أتت بالطرد وليس اللاعب الذي أراد التسجيل بأي طريقة وهذا لإسكات المنتقدين، غير أن تسرع هذا الأخير أدى به لفقدان تركيزه وتقديم أخطاء أتت بطرد مستحق· للتذكير، فإن هذا هو الطرد الثاني في المونديال بعد أول طرد الذي كان من جانب الأورغواي في اللقاء الذي جمعهم بالمنتخب الفرنسي· سيعاقب بلقاء واحد وسيكون مهاجم سينا معاقب بلقاء واحد في المونديال كون الطرد أتى بعد بطاقتين صفراوين،ئوهنا تنص قوانين الإتحاد الدولي أن اللاعب لن يلعب فقط اللقاء التالي بعد الطرد· وفي حالة ''الخضر'' فإن المباراة التي سيغيب عنها هي لقاء إنجلترا، في حين سيعود أمام الولاياتالمتحدةالأمريكية، علما أن ''الخضر'' سيلعبون أمام إنجلترا بمهاجمين فقط في كل القائمة، وهذا ما سيشكل حتما عائقا بالنسبة للناخب الوطني رابح سعدان الذي تنقصه الحلول الهجومية منذ بداية المونديال الإفريقي·