أعلن الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، جمال بن عبد السلام، عن الانتهاء من الإجراءات الخاصة بالمبادرة السياسية، مشيرا إلى أن المكتب الوطني قد شكل لجنة صياغة المشروع في وثيقته النهائية في انتظار الخروج إلى الساحة السياسية· كما ناشد الحكومة الجزائرية والبرلمان بالإسراع في تمرير قانون تجريم الاستعمار ''حتى لا يفلت أشباه بيجار من العقاب الدنياوي''· كشف ذات المتحدث، أمس، خلال اجتماع تنظيمي للحركة مع مجموعة من الإطارات الحركة الإسلامية بغرض التحضير لإدماجهم في هياكل الحركة بولاية الجزائر ''أن الهدف من اللقاء هو إعادة وتأطير وهيكلة ولاية العاصمة، وذلك بناء على اتفاق حركة الإصلاح مع مجموعة من الإطارات الإسلامية''، كما أعلن الأمين العام لحركة الإصلاح أنه تم الانتهاء من الإجراءات الخاصة بالمبادرة السياسية، مؤكدا أنه تم تشكيل لجنة صياغة المشروع في وثيقته النهائية· وفي سياق حديثه، تطرق أمين عام حركة الإصلاح إلى وفاة الجزار بيجار، وناشد الحكومة الجزائرية والبرلمان بالإسراع في تمرير قانون تجريم الاستعمار ''حتى لا يفلت أشباه بيجار من العقاب الدنيوي''، مضيفا ''لقد مضى المجرم بيجار إلى دار الآخرة دون أن ينال عقابه في الدنيا، فكفانا تأجيلا لهذا القانون الذي سيمكننا من محاكمة باقي الجزارين الفرنسيين الذين نكلوا بأبنائنا أثناء فترة الاستعمار محاكمة فعلية وطنية أو دولية ومطالبتهم بالامتثال إلى المحاكم الدولية''· على صعيد آخر، كشف بن عبد السلام عن تنظيم الحركة جامعة صيفية في شهر جويلية القادم أطلق عليها اسم المجاهد مولود قاسم نايت بلقاسم موضوعها الحركة الإسلامية ورهانات الأمة العربية والإسلامية في استرجاع هويتها، وفي تحقيق مشروعها التنموي ومحور المقاومة والتحرير·