أمام حضور جماهيري غفير نشط الشاب بلال الفقرة الأخيرة من السهرة السابعة لليالي تيمفاد، وبينما كان نجما بصوته في سماء تاموقادي، كانت الفنانة السعودية وعد مفاجأة السهرة الثامنة، وهي تتألق أمام جمهور لم يعرفها سابقا إلا أنه تفاعل وصفق معها كثيرا، وبذلك استحق العلامة الكاملة وأكد مرة أخرى تذوقه للفن وانفتاحه الواسع على مختلف طبوعه··· انتظر الجمهور الباتني طويلا خلال السهرة السابعة من ليالي تيمفاد قبل أن يستمتع بالاستماع لنجمه المفضل الشاب بلال الذي نشط الفقرة الأخيرة من الليلة· وعلى مدار ساعتين من الزمن أمتع الحضور بباقة من أغانيه التي لمع بريقه من خلالها وحفظها الشباب عن ظهر قلب على غرار ''انتيا عمري ·· أولاد حرمة·· عندي كونجي''··· وغيرها من الأغاني التي اشتهر بها الشاب بلال وظهر بها أمام جمهوره العريض الذي حضر السهرة، وقد توالى على تنشيطها جملة من الفنانين المحليين· وبينما كانت الأغنية الوهرانية حاضرة مع الشاب عادل الطلياني الذي أدى باقة من أغاني المرحوم حسني، مدرسة ''ألحان وشباب'' سجلت حضورها هي الأخرى في السهرة من خلال عبد الله الكرد ونور الدين طايبي· برنامج السهرة الثامنة من ليالي تيمفاد وقعه الصوت النسوي والبداية كانت على وقع نغمات الشعبي الذي أبدعت في تقديمه الفنانة الجزائرية المغتربة سعاد ماسي عندما قدمت باقة من الأغاني الشعبية كان من بينها ''الدنيا تدور·· ديرني في بالك ·· ويلعن القلب اللي يحبك''··· وغيرها من الوصلات الغنائية التي اشتهرت بها الفنانة· بعد ماسي اعتلت ركح المسرح الروماني الفنانة وعد السعودية وبابتسامتها المشرقة قابلت جمهورها الأخير الذي رد عليها التحية بالتصفيق والهتاف باسمها، الشيء الذي ساعدها على تجاوز خوفها، وهي تقابل الجمهور الجزائري لأول مرة· ومن دون مقدمات شرعت وعد في تقديم ما حضّرته لتنشيط السهرة وخلالها جمعت مختلف الطبوع الغنائية العربية· وبينما غنت كثيرا لوردة الجزائرية تألقت الفنانة السعودية في تقديم باقة من الأغاني الخليجية وكذلك كان الحال مع الأغاني الشرقية والسعودية· مبعوث الجزائر نيوز إلى تيمفاد: عبد الكريم لونيس