تأملوا·· تعلموا الحب من الحبيب محمد القدوة صلى الله عليه وسلم: كانت عائشة رضي الله عنها تشرب من الإناء، فيأخذه النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيها ويشرب، وكان يضع رأسه في حجرها - وهي حائض- فيقرأ القرآن· وكانت إحدى زوجاته نائمة بجانبه فحاضت- فانسلّت؛ فشعر بها النبي صلى الله عليه وسلم؛ فقال: أَنَفِسْتِ··؟ - يعني: أحضتِ··؟ - فقالت: نعم ، فأدخلها في فراشهب فأي ''ود'' بعد هذا··؟ وأي رحمة بعد هذه··؟ مع ما يقابل ذلك من ذكاء الزوجة؛ وتحببها إلى زوجها؛ تقول عائشة رضي الله عنها: كان الحبشة يلعبون بحرابهم في المسجد؛ فيحملني النبي صلى الله عليه وسلم على ظهره لأنظر إليهم ، فيقول: انتهيت·؟ فأقول: لا حتى أعلم مكانتي عنده. والزوجة الطيبة هي التي تفعل ما يحب زوجها، وتتجنب ما يكره، ويجب أن تحفظ هذا؛ ولا تحتاج أن يكرر عليها ذلك في كل وقت· أتتصورون أنه لو أدخل الزوجان على حياتهما شيئاً من اللين والرفق والتغيير، هل يبقى بعد ذلك ملل؟! إن المشكلة العظمى التي يعاني منها الكثير؛ هي استكبار المرأة أن تعترف ولو لنفسها بحاجتها إلى زوجها مع ما فيه، ومكابرة الرجل أن يقرَّ أن لزوجته دوراً لا يملؤه غيرها؛ ولو وقف الزوجان أمام هذه الحقيقة؛ لتلاشت أمام ذلك كثير من الأوهام التي يتصورها الناس مشكلة وهي ليست كذلك· ومع إقرارنا بوقوع المشاكل الزوجية، وأنه لا سبيل للحيلولة دون ذلك؛ وعلى اختلاف درجات هذا الخلاف إلا أنه لا بد من معرفة العلاج الذي تحمد عاقبته· إن بعض الناس يتصور حين وقوع المشكلة أن الحل الوحيد هو فصل عرى الزوجية بالطلاق؛ وفي كثير من الأحيان تكون المشكلة المختلف عليها لا تستحق كل هذا، بل لو تفكر فيها لوجد ألا مشكلةَ أصلاً؛ إن مما يعين على علاج الخلافات الزوجية؛ التروي والتجمل بالصبر؛ فإنه مفتاح لكل خير؛ وقائد إلى كل فضيلة، قال صلى الله عليه وسلم: ''ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه''· فالترفق وترك العجلة مطلب في جميع أمور الحياة؛ فكيف بأمر تقوم عليه الحياة··؟! وبالترفق والتروي يستجمع المرء شتات فكره، ويستحضر عقله، ولا يقدم على ما يدمر به حياته، في لحظة طيش وعجلة من تروٍ حين وقوع المشكلة؛ وفتح القلب لاحتوائها؛ واتساع الصدر لعلاجها، لو عملنا بذلك لتبددت كثيرٌ من المشاكل؛ وساد بعدها الأنس والسرور؛ ومما يهون وقع المشاكل حين حدوثها النظر من باب المحاسن؛ ولا يُنظر من باب الخطأ وحده· فلو وقعت بعض الأخطاء من أحد الزوجين؛ التي لا تخل بالحياة الزوجية؛ ولا تعتبر من القوادح العظيمة؛ فلا يُنظر إلى الخطأ نفسه، لكن ليَنظُر كم في صاحبه من المحاسن التي يجمل معها الصبر ------------------------------------------------------------------------ أرق نفسك بنفسك وتداوى بالطب البديل الحبة السوداء (حبة البركة) '' عليكم بهذه الحبة السوداء·· فإن فيها شفاء لكل داء إلا السام'' يقول صلى الله عليه و سلم: ''عليكم بهذه الحبة السوداء·· فإن فيها شفاء لكل داء إلا السام'' رواه البخاري والأمراض التي تعالجها الحبة السوداء.. الحبة السوداء لتساقط الشعر: يعجن طحين الحبة السوداء في عصير الجرجير مع ملعقة خل مخفف وفنجان زيت زيتون، ويدلك الرأس بذلك يومياً مساء مع غسلها يومياً بماء دافئ وصابون· الحبة السوداء للصداع: يؤخذ طحين الحبة السوداء، ونصفه من القرنفل الناعم والنصف الآخر من الينسون، ويخلط ذلك معاً، وتؤخذ منه عند الصداع ملعقة على لبن زبادي، وتؤكل على بركة الله الشافي·· بالإضافة إلى دهان مكان الصداع بالتدليك بزيت الحبة السوداء· الحبة السوداء للأرق: ملعقة من الحبة السوداء تمزج بكوب من الحليب الساخن المحلى بعسل وتشرب وقبل أن تنام حاول أن يلهج لسانك بذكر الله عز وجل وقراءة آية الكرسي·· واعلم بأن الناس نيام·· فإذا ما ماتوا انتبهوا.. أوائل وأرقام - آدم (أبو البشرية) عليه السلام عاش 1000 سنة، المشهور أنه دفن عند الجبل الذي أهبط فيه بالهند، وقيل بجبل أبي قبيس في مكةالمكرمه بعد نقله نوح عليه الصلاة والسلام، عند حدوث الطوفان، هو وزوجه حواء تابوت، ثم بعد ذلك دفنهما في بيت المقدس هذا ما حكاه جرير· - إدريس (أخنوج) عليه السلام، عاش على الأرض (865) سنه ثم رفعه الله إليه، أدرك ممن عمر (آدم) 208 سنة· وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين قال سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم): ''إن الله زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها، وقال: ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مَدَرٍ ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز، أو بذل ذليل، عزًّا يعز الله به الإسلام وذلاً يذل به الكفر''· قرآننا شفاؤنا قال الله تعالى: ''ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم''، وقال تعالى أيضا: ''والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات''. الله قريب مجيب ''اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان أعوذ بك من شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين و أغننا من الفقر'' آمين يا قريب يا مجيب· السنة منهاجنا قال حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم: ''إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض''· ------------------------------------------------------------------------ لمن كان له قلب: أهوال القيامة في هذا الصيف وهذا الحر تذكروا أهوال القيامة وفي ذلك الموقف يعاني الناسُ من الشدة واللأواء؛ ويصيبهم الظمأ الشديد، فيمتن الله على نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم بإعطائه الحوض؛ ''وهو مجمع ماءٍ عظيم يضعه الله سبحانه في عرصات يوم القيامة يرده المؤمنون''؛ ماؤه أحلى من العسل؛ وأبيضُ من اللبن؛ وأبرد من الثلج؛ وأباريقه عددَ نجوم السماء؛ طوله مسيرة شهر؛ وعرضه مسيرة شهر؛ من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا؛ وله ميزابان أحدهما من ذهب؛ والآخر من فضة يمدانه من الجنة ؛ قال صلى الله عليه وسلم: ''أنا فرطكم على الحوض من مرّ عليّ شرب؛ ومن شرب لم يظمأ أبدا''؛ ويمنع من الورود على الحوض أناس بدَّلوا شرع نبيهم؛ وسلكوا غير طريقه وهديه؛ قال صلى الله عليه وسلم: ''ليرَدنّ عليَّ أقوام من أصحابي فإذا عرفتهم اختلجوا دوني؛ فأقول: يا رب أمتي أمتي، فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول: سحقا سحقاً لمن بدل بعدي''؛ فاحذروا من مخالفة أمره صلى الله عليه وسلم وما كان عليه من الهدى، فإن في مخالفته الهلاك والعطب، وعجباً من أناس خالفوا سيرته واجتنبوا طريقته صلى الله عليه وسلم؛ ودعوا إلى غير سنته؛ ويطمعون أن يردوا حوضه. ومن رحمة الله لهذه الأمة وتكرمة لنبيها صلى الله علي وسلم، فإنها أول الأمم محاسبة بين الأمم؛ وتعجيل الحساب علامة على تعجيل الفرج وقربه؛ قال صلى الله عليه وسلم: ''نحن الآخرون السابقون يوم القيامة؛ المقضي بينهم أولاً يوم القيامة''؛ وقال صلى الله عليه وسلم: ''نحن آخر الأمم وأول من يحاسبب فإذا حوسب الناس، يوضع الصراط ويضرب على متن جهنم؛ ''والصراط هو جسر ممدود على جهنم يعبر المؤمنون عليه إلى الجنة''؛ وما من أحدٍ إلا ويمر على هذا الصراط فإما أن ينجوَ بفضل الله ورحمته، وأما أن تدركه شقوتُه فيهلك ، قال تعالى: ''وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضياً؛ ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا''، وقد ورد في وصف هذا الصراط وأحوال الناس فيه ما يبهرُ العقول؛ ويبعثُ الخوفَ في القلوب؛ فهو أحدُّ من السيف؛ وأدق من الشعر؛ مسيرته شهر؛ ومع ذلك فهو فوق جهنم؛ من هوى منه هوى فيها. وزيادة في البلاء فإن عليه خطاطيف تخطف الناس بأعمالهم، وهو مدحضة مزلة عظيم الظلمة؛ وإن بعض هذه الصفات لكاف في البلاء فكيف إذا اجتمعت؟ يتبع ------------------------------------------------------------------------ إن من الشعر لحكمة رأيت رجالاً يضربون نساءهم *** فشلت يميني يوم أضرب زينبا أأضربها في غير جرم أتت به *** إليّ فما عذري إن كنت مذنبا