قالت لويزة حنون، المرشحة الوحيدة، حسب المعطيات المتوفرة لخلافة نفسها خلال افتتاح المؤتمر السادس لحزبها، أمام المئات من إطاراتها وعشرات الضيوف، يتقدمهم أمين عام الأفلان عبد العزيز بلخادم، بأن تحالفها مع أويحيى، كان ضد ناهبي الثروة والمفسدين ورعاية لمصالح الأمة، هذا في الوقت الذي لبى فيه بلخادم الدعوة لمؤتمر العمال رغم توتر علاقته بها مؤخرا وغاب عنه كل من حليفها الجديد أويحيى والغريم الذي دعاها إلى التوبة أبو جرة سلطاني. قالت حنون في كلمة الافتتاح سنجعل من المؤتمر فضاءا للنقاش الحر والايجابي ''عكس مؤتمرات أحزاب أخرى التي تساهم بمؤتمراتها في تهشيش الديمقراطية والنيل من مكسب التعددية''، موضحة بالمؤتمر السادس ''هو تحضير للمؤتمر العمالي العالمي المزمع في نوفمبر، وأن 30 بالمائة من المشاركين في مؤتمر حزب العمال من النساء و35 بالمائة من الشباب، وهو حصاد أربعة أشهر من النقاش مع القاعدة· وقالت حنون بأن المؤتمر سيناقش قضية الشباب وسبل فتح آفاق أمامهم ومكانة المرأة التي قالت بأن ترقية وضعها سياسيا بيد قادة الأحزاب والدولة من جهة أخرى بتعديل قانون الأسرة· وقالت حنون أيضا بأنها ستناقش مع القاعدة آفاق التحالفات القادمة التي ستقتضيها المرحلة القادمة، معللة تحالفها السابق مع الأرندي بمناسبة التجديد النصفي لمجلس الأمة الذي أغضب بلخادم كثيرا، بأنه كان تحالفا من أجل مصلحة الأمة ضد ناهبي الثروات، كما قالت حنون بحضور بلخادم وغياب أويحيى الموفد لممثلين عنه هما رئيس ديوانه الحزبي عبد السلام بوشوارب والقيادي شيهاب صديق، قالت بأنه حان وقت الفرز السياسي، وهذا أيضا أمام غياب أبو جرة سلطاني الذي أدار جدلا معها مؤخرا حول مسألة استعمال الدين في السياسة التي طلبت فصله عنها· هذا، وطلبت حنون أيضا إعادة دور الرقابة للمنتخبين، داعية أيضا إلى تقسيم إداري مدروس يرفع من عدد البلديات بالنظر إلى شساعة البلاد، مطالبة في سياق متصل بترقية الأمازيغية إلى لغة رسمية ثانية للبلاد للحلول بين الجزائر وبين دعاة الفتنة، كما قالت·