تمكنت مصالح المجموعة الولائية للدرك الوطني بوهران من تفكيك أخطر عصابة لترويج المهلوسات على المستوى الوطني، وتتكون هذه الشبكة من عشرة عناصر يقودها شخص يدعى الزعيم يقيم بالمغرب، وتقوم هذه العصابة بترويج ما يقارب 16 ألف قرص مهلوس ونصف قنطار من الكيف في الشهر الواحد· اكتشفت حيثيات هذه القضية خلال الأسبوع الماضي، إثر معلومات تلقتها مصالح الدرك بوهران قامت بمداهمة شقة يتواجد بها خمسة أشخاص، وقد حاولت هذه المجموعة التصدي لعناصر الدرك مستعملين القنابل المسيلة للدموع، إلا أن تحدي مصالح الدرك للعصابة حال دون تمكنها من الفرار، وقد ألقي القبض على العناصر الخمسة· وبعد فتح تحقيق في القضية، أفادت شهادات الموقفين بأن زعيم هذه العصابة هو شخص من وهران يلقب ب ''الزعيم'' متواجد حاليا بالمغرب في مهمة لتزويد العصابة بالمخدرات والحبوب المهلوسة· وتتخذ العصابة من مدينة مغنية قاعدة خلفية لها، ومن وهران مكان للالتقاء ونقطة تحويل وتوزيع لسمومها نحو ولايات أخرى من الوطن خاصة بالعاصمة· وأثناء التحريات أيضا تبين بأن العصابة تتألف من عشرة أشخاص بمعنى أن خمسة منهم يوجدون في حالة فرار، والبحث ما زالت جاريا لإلقاء القبض عليهم، وقد يكون بعضهم متواجدون بالعاصمة وولاية البليدة· وأثناء التحقيق مع العصابة تبين بأنها تستعمل السيارات لتوزيع ونقل السموم إلى ولايات أخرى، وذلك بإخفائها في أماكن محددة بالسيارات ويتم توزيع حوالي 50 كلغ من الكيف المعالج شهريا وآلاف المهلوسات من مختلف الأنواع التي يتم اقتناؤها من المغرب· وتعتبر هذه العصابة من بين 26 عصابة أخرى تمكنت الفرقة الولائية للدرك بوهران من تفكيكها في الفترة الأخيرة أغلبها عصابات مختصة في ترويج وتجارة المخدرات·