استطاع المفتي الشرعي للجماعة السلفية للدعوة والقتال بمنطقة الوسط، والذي سلم نفسه لمصالح الأمن شهر ماي الفارط، إقناع ثاني أمراء التنظيم الإرهابي بتطليق العمل المسلح، ويتعلق الأمر بأمير كتيبة الفاروق الناشطة بولاية البويرة، أوكاد عطية، المكنى أبو جندل والذي سلم نفسه لمصالح أمن البويرة، مساء أول أمس· تلقى مرة أخرى أبو مصعب عبد الودود ضربة موجعة خلال شهر رمضان، بعدما سلم ثاني أمير على رأس كتيبة الفاروق التي تعتبر من بين الكتائب النشيطة بمنطقة الوسط بعد ''الأنصار'' ببومرداس و''النور'' بولاية تيزي وزو نفسه لمصالح أمن البويرة، مساء أول أمس، ويتعلق الأمر بالإرهابي أوكاد عطية المدعو أبو جندل الذي تولى زمام إمارة الفاروق بعد تسليم أميرها السابق منصوري أحمد المكنى عبد الجبار نفسه لمصالح أمن العاصمة منذ شهرين، والذي كشف لمصالح الأمن عن مخابئ الجماعة الإرهابية وعملية اختطاف مواطن ببوغني بولاية تيزي وزو. حسب المصدر الذي أورد الخبر، فإن المفتي الشرعي للجماعة السلفية للدعوة والقتال أبو العباس الذي سلم نفسه لمصالح الأمن، استطاع إقناع المدعو أبو جندل بتسليم نفسه لمصالح الأمن والعودة إلى أحضان المجتمع بعد توليه إمارة الفاروق لمدة شهرين. ويضيف ذات المصدر أن أبو جندل المنحدر من الأخضرية بولاية البويرة إلتحق بصفوف الجيا سنة 1993 لينخرط بعد ذلك في الجماعة السلفية للدعوة والقتال وتولى زمام إمارة العديد من السرايا في التنظيم الإرهابي قبل أن يحظى بإمارة كتيبة الفاروق بعد تسليم أميرها نفسه لمصالح الأمن، ويعتبر أوكاد عطية المكنى أبو جندل من أخطر العناصر الإرهابية الناشطة بولاية البويرة، وهو ثاني أمير يستجيب لدعوة أبو العباس بعد الأمير درامشيني رابح المكنى أبو تراب الناشط بكتيبة الأرقم.