قالت مصادر مطلعة، إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، سيقوم بحركة تغيير في السلك الدبلوماسي ستمس عواصم مهمة في العالم على رأسها باريس وروماولندن، وأبرزها مختار رقيق مدير التشريفات في رئاسة الجمهورية الذي سيعود إلى الدبلوماسية، كما سيتم الكشف عن خليفة العربي بلخير· --هدف الإجراء تحريك ملفات مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعي ةتفيد المعلومات المتحصل عليها أن من مميزات الحركة الجديدة في السلك الدبلوماسي، هي مساسها أهم العواصم التي تملك الجزائر معها علاقات اقتصادية متينة وتعمل معها على ملفات استراتيجيات كمكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وتخص السفراء على وجه التحديد، ويتعلق الأمر بكل من العاصمة الإيطالية روما والعاصمة الإسبانية مدريد والعاصمة الفرنسية باريس، والبريطانية لندن، والعاصمة المغربية الرباط· وتقرأ المصادر أن هذه العواصم تعتبر من أهم المحاور التي تدور السياسة الخارجية الجزائرية حولها، إذ تتصدر إسبانيا وإيطاليا قائمة الدول التي تعمل معها الجزائر لإيجاد مخرج لملف الهجرة غير الشرعية، بينما تتميز العلاقات مع باريس ولندن في الآونة الأخيرة بملف مكافحة الإرهاب، وإن كان محور الجزائرلندن أكثر هدوئا منه على محور باريس الجزائر، إذ يعرف الأول إنهاء صفقات عسكرية تاريخية بين البلدين، بينما يعرف الثاني ترديا شديدا بسبب العديد من القضايا، آخرها دور الحكومة والمخابرات الفرنسية قرب الحدود الجزائرية الموريتانية وما انجر عنه من زوبعة حول تقديم الفديات أيضا للإرهابيين، بينما تكثف الجزائر أمميا من جهودها لتجريم هذه الممارسات التي اعتبرتها الجزائر ضربا تحت الحزام وطعنا في الظهر هدفه زعزعة استقرار المنطقة ككل· هذا، وتفيد المعلومات أيضا أن الحركة المرتقبة ستكشف عن خليفة السفير المرحوم العربي بلخير، في العاصمة المغربية الرباط، كما ستنقل مدير التشريفات الحالي مختار رقيق إلى لندن، وتعيده إلى الدبلوماسية التي ابتعد عنها منذ مجيئه من روما قبل ثلاث سنوات وتعويضه برشيد معاريف، دون أن تورد المعلومات تفاصيل عن أسماء أخرى ماعدا أن مصادرها رجحت إنهاء مهام ميسوم سبيح سفير الجزائر في باريس بعد إن طالت مهمته هناك·