كشف إبراهيم نوال، محافظ مهرجان الجزائر الدولي للمسرح، بأن دورة هذه السنة ستنطلق من 14 إلى 25 من الشهر المقبل، وأضاف في السياق ذاته أن الطبعة ستكون واسعة بمشاركة عدة دول عربية، إفريقية وأوروبية، ليشير إلى أن هذه الدورة ستكون مميزة أيضا بالمقارنة بالطبعة الأولى التي أخذت صبغة إفريقية، وتم ذلك بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي أين نشط ندوته الصحفية· المشاركة ستكون مميزة هذه السنة أكد إبراهيم نوال، خلال حديثه عن الدورة الثانية لمهرجان المسرح الدولي، أنها ستكون مميزة عن نظيرتها الأولى، وذلك بمشاركة أكثر من فرقة مسرحية من جنسيات مختلفة، من بينها إيطاليا، فرنسا وكوسوفو، أما فيما يخص الدول الإفريقية فتتجسد أيضا في أكثر من دولة من بينها النيجر، البنين والسينغال. أما فيما يخص الدول المغاربية هي الأخرى سيكون لها الحظ الوافر في المشاركة منها تونس والمغرب، كما ستكون مشاركة أيضا كل من الصين، الأرجنتين والعراق إلى جانب فلسطين· المشهد الأدبي سيكون حاضرا إلى جانب المسرح كما تحدث إبراهيم نوال عن برنامج المهرجان الذي سيعرف عروضا مسرحية متنوعة باختلاف مواضيعها، ليضيف في الوقت ذاته أنه سيرافق المهرجان برنامج أدبي مجزأ إلى أربعة محاور، القسم الأول خصص ''للرواية في ضيافة المهرجان''، أما القسم الثاني فقد سلط الضوء على محور ''الشعر في ضيافة المهرجان''، أما بالنسبة للمحور الموالي، تم تخصيصه ''للمسرح في الإعلام المكتوب''، وعلى هامش المهرجان، سيتم بيع يوميا كتب بالتوقيع لكتاب جزائريين، كما أضاف المتحدث· الملتقيات ستثري الدورة بصبغتها العلمية من جهة أخرى، أكد محافظ المهرجان أن فلسطين ستكون خلال هذه الدورة ضيف شرف عن غيرها من الدول لأن هذه الأخيرة عاصمة أبدية للثقافة العربية؛ وسيشهد المهرجان إلى جانب العروض المسرحية ملتقيات علمية، حيث ستتطرق إلى ثلاثة محاور ''الغناء الملحمي''، ''الهيئة ذكريات وقصص''، ''المسرح وقصص الحياة''، وسيكون ذلك تكملة لمحور توظيف التراث في المسرح المغاربي الذي تمّ تناوله بمهرجان المسرح الوطني في طبعته الخامسة. بشطارزي يكرم مسرحيي العالم وفي نفس السياق، أكد إبراهيم نوال أن هيئة المهرجان ستكرم بعض الوجوه المسرحية كعرفان وتقدير لمجهوداتهم في إثراء الخشبة الوطنية والعربية والدولية للمسرح، ومن بين المكرمين يوسف تعوينت من الجزائر إلى جانب المرحوم حاج عمر وحبيب عبد الكريم، حسان مسعود من سوريا، عبد الرحمان بنزينة من المغرب، آريان منوكين من فرنسا، إلى جانب فرنادوأربال من دولة إسبانيا وكمال الباشا من فسلطين. وعن هدف التظاهرة الثقافية، يؤكد المتحدث أنها تعمل على تفعيل المشهد الثقافي بالجزائر إلى جانب مساهمتها في تبادل الخبرات والتفتح على الآخر بطريقة فنية وإبداعية.