كشف مدير المسرح الوطني، محمد بن فطاف، عن ميلاد تظاهرة ثقافية جديدة تتمثل في المهرجان الثقافي الدولي للمسرح، تشارك فيه 17 دولة افريقية، تحت اسم ''الدورة الإفريقية 2009 - الجزائر'' من 5 إلى 20 من جويلية الجاري، وستشهد تقديم نحو 40 عرضا مسرحيا، على أن تصبح تقليدا سنويا كل عام يأخذ موضوعا معينا• بن فطاف، وفي الندوة الصحفية التي نشطها أول أمس بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي، قال عن هذه التظاهرة إنها تأتي كحصيلة لمختلف النشاطات المسرحية التي انعقدت في ال 5 سنوات الماضية، وأنه من بين العروض التي ستعرفها التظاهرة، مسرحية ''البطون المملوءة والبطون الفارغة'' لدانيال بوكمان، من إنتاج المسرح الوطني الجزائري، مسرحية ''الطبيب رغما عنه'' من البنين، و''باب الفرج'' من إنتاج فرقة من الجمهورية العربية الصحراوية، ومسرحية '' فوق الجمر'' لفرقة مسرحية من الكونغو• وستحتضن العروض رفقة المسرح الوطني الجزائري ''محي الدين بشطارزي'' قاعتي الموفار والحاج عمر التي تم تهيئتها استعدادا لهذا المهرجان، كما ستتنقل الفرق المسرحية إلى عدد من الولايات لتقديم عروضها كتيزي وزو وبجاية ومستغانم وعنابة ووهران، كما تعرف مشاركة 6 فرق مسرحية من الجنوب الجزائري• وأضاف مدير المسرح الوطني أن هذا المهرجان ذو الصبغة القارية يأتي هذا العام في إطار المهرجان الثقافي الإفريقي، وسيكرم عدة أسماء لمعت على الساحة المسرحية القارية، وسيشهد تنظيم ملتقى علميا على مدار ثلاثة أيام بعنوان ''المسرح الإفريقي بين الأصالة والمعاصرة''، أين سيقدم مقاربة أنثروبولولجية وإثنولوجية إفريقية بعيدة عن الهيمنة الغربية، يحضره مسرحيون من مختلف الدول الإفريقية، كما تتخلله عدة ورشات تكوينية، ليصبح في الطبعات القادمة للمسرح الدولي بصفة عامة•