أجرى الديوان الوطني للخدمات الجامعية حركة تغييرات إدارية مست مدراء الإقامات الجامعية التابعة لمديرية الخدمات الجامعية غرب ووسط العاصمة، في مقدمتها الإقامة الجامعية للذكور ''طالب عبد الرحمان ''2 ببن عكنون، ليصل بذلك عدد المدراء الذين تعاقبوا على إدارتها خمس مدراء في ظرف سنة جامعية واحدة، بعد ثبوت فشل سياسة التسيير المعتمدة من قبلهم· أوضحت مصادر مطلعة ل'' الجزائر نيوز''، أن عدد المدراء الذين اشرفوا على تسيير الإقامة الجامعية'' طالب عبد الرحمان''''2 ما بين الفترة الممتدة من بداية السنة الجامعية الماضية إلى غاية سبتمبر الجاري بلغ خمس مدراء، حيث تم تعيين علي رأفت رسميا على رأس إدارة الحي الجامعي بصفته مديرا للإقامة الأسبوع الماضي، بعد أن تمت تنحية مراد إباجن بصفته مسيرا للإقامة· وذكرت ذات المصادر القائمة الإسمية للمدراء الذين تولوا إدارة الإقامة خلال السنة وهم إبراهيم عرفة، عمار لوراري، التوهامي، مراد إباجن، علي رأفت الذي عين مديرا جديدا للإقامة· وأوعزت ذات المصادر أسباب هذا التغيير واللاإستقرار في التسيير إلى تعقد المشاكل بالإقامة المتعلقة بالجانب الخدماتي للطالب على غرار الإطعام والإيواء عل غرار مشكل اكتظاظ الغرف، حيث بلغ عدد المقيمين في الغرفة الواحدة العام الماضي أزيد من 6 طلبة، موازاة مع ذلك إهتراء أجنحة الإقامة التي تتسم -حسب المصدر ذاته- ب ''الفوضى'' نتيجة غياب كفاءات إدارية تشرف على تسييرها وقادرة على التحكم في زمام الأمور بالإقامة التي تضم داخلها مختلف التنظيمات الطلابية المعتمدة لدى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تفوق في مجملها تسع تنظيمات تشكل وسيلة ضغط على الإدارة، ما جعل الإقامة معروفة بالاحتجاجات المتكررة· وامتدت حركة التغييرات الإدارية لتشمل تعيين مدير جديد بالإقامة الجامعية ''طالب عبد الرحمان '',''3 ومدير الإقامة الجامعية بني مسوس الذي أحيل على التقاعد، وقام مدير الديوان بإجراء حركة نقلية بالنسبة إلى مدير الإقامة الجامعية بوزريعة، حيث تم تعيينه مديرا للإقامة الجامعية أولاد فايت 2 خلفا لمديرة نفس الإقامة التي أوكلت لها مهام تسيير الإقامة الجامعية للبنات ببوزريعة·