نفذ أمس الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية إضرابا عن الطعام ليوم واحد إحتجاجا على سياسة التنكيل والقمع في حقهم. وتزامن الإضراب مع إعلان الوزير الفلسطيني لشؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أمس، يوما وطنيا لمناصرة الأسرى. وحسب الوزير الفلسطيني، شنت إسرائيل حملة ''غير مسبوقة من التصعيد'' ضد الأسرى الفلسطينيين، تقوم خلالها القوات الخاصة بقمع المعتقلين وترهيبهم. وأضاف قراقع في أن الحملة الإسرائيلية التي استخدمت فيها الكلاب البوليسية والغاز أدت إلى إصابة العشرات في سجن ''عوفر'' وقمع الأسرى في جميع السجون الأخرى مثل ''رامون'' و''هدريم''، ووصفها بأنها ''ليست سوى استجابة لقرار إسرائيلي بإفشال المفاوضات مع الفلسطينيين''. وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية وجهت رسائل احتجاج إلى اللجنة الرباعية والجهات الراعية للمفاوضات، محذرة من خطر يهدد استمرار المفاوضات بسبب إجراءات إسرائيل التصعيدية ضد الأسرى. وقد أكد أحد الأسرى ال120 الذين نقلوا من سجن شطة إلى معتقل مجدو قبل أيام أن قوات تابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية أجبرت الأسرى بالإرهاب على خلع ملابسهم بالكامل بحجة التفتيش، وهو ما ينذر بانفجار صاخب وشيك في السجون.