أجّلت، أمس، محكمة بومرداس النظر في قضية مقتل شاب ببلدية زموري على يد شرطي مختص في مكافحة الإرهاب إلى 19 أكتوبر الجاري لغياب دفاع الضحية· وقائع القضية التي أسفرت عن وقوع مشادات عنيفة بين سكان زموري وقوات الأمن تعود إلى شهر مارس الفارط، حينما كان أفراد الشرطة المختصة في مكافحة الإرهاب في مهمة إلى زموري، بعدما وصلتها معلومات حول تردد الجماعة الإرهابية على منطقة الساحل، حيث أنه مباشرة بعد وصول أفراد الأمن الوطني إلى عين المكان، همّ الضحية بالفرار دون استجابته لصفارة الإنذار التي أطلقها عناصر الأمن والتي أدت إلى اشتباه الشرطي في الضحية الذي رفض الاستجابة، وأطلق رصاصة أصابت الضحية في رأسه أردته قتيلا· وقد أسفر الحادث عن وقوع مشادات عنيفة بين شباب المنطقة وأعوان الأمن، كما قام بعض شباب زموري بحرق بعض المؤسسات العمومية، الأمر الذي أدى إلى إيقاف 14 شخصا آنذاك من بينهم 6 قصر الذين حولوا إلى العدالة·