لليوم الثاني على التوالي خرج مواطنو بلدية زموري الواقعة غرب بومرداس صباح أمس إلى شوارع المدينة مضرمين النيران في عجلات السيارات تعبيرا منهم عن تآزرهم مع عائلة الضحية ( ب. موسى ) البالغ من العمر 22 سنة الذي قتل بالخطأ من قبل عناصر الشرطة القضائية، حيث كان الضحية أنذاك برفقة صديق له في غابة الساحل عندما قامت قوات الأمن بتوقيفه طالبة منه إشهار بطاقة هويته فرفض الرضوخ لهم مما أدى بهم إلى إطلاق النار عليه أردته قتيلا على الفور. وقد تضاربت الآراء حول حقيقة القضية حيث روي أن عناصر الأمن طاردته بعد الشك فيه أن يكون عنصر دعم وإسناد الجماعات الإرهابية النشطة بمدينة زموري. للتذكير تعد عملية القتل بالخطأ التي راح ضحيتها شاب في العشرينات الثانية من نوعها منذ بداية السنة الجارية بولاية بومرداس، إذ تعرض شاب في آل 25 من العمر شهر مارس الفارط من السنة الجارية لعملية قتل بالخطأ،وذالك ببلدية الناصرية،ما أدى بالمواطنين إلى غلق الطريق المؤدي إلى بلديتهم لمدة 3 أيام كاملة.