غرفة وسط الأمواج وسط الزبد والهدير اللذين يصلان إلى حيث السرير غرفة وسط تلاطم الأمواج رفقة الأسماك غرفة رطبة وسط الملح والانتعاش هذا ما أحلم به تطأ قدماي الرمال أخاف من الكذب لا أفتح عيناي التمسك مثل العمياء السلام ممكنا السلام يمكن أن يكون بيتا حيث نستطيع أن نرى قطارا يمر يمكن أن يكون السلام بيتا مسيجا بنوافذ مفتوحة تخفف من جلبة الشارع وأصدائه يمكن أن يكون السلام هذه الذكرى اذرع وداع محطات نقف على الرصيف نلوح بالمناديل كل صباح كل صباح ارتقب خطوات الحب أزيز النافذة حنان أصابعك وهي تنتظر الحب المحاولة الحنان كلمة بالكاد الكلمة الأولى أستلقي فوق السرير أنتظر الخطوات أنتظر عودتك إغرائك ليعد الحب كل يوم كل صباح رفقة القبلات بكلمة واحدة إنني ها هنا أنتظر الهاوية تلمع الرغبة أحيانا كما الزجاج كما النار في الحلم تضيء الليل تقهر القمر تكشف التواءات الحياة غدر الحب الوجه المظلم للحنان تأجحك الرغبة تمسك بخناقك تلقي بك في الهاوية حيث لا نظر حيث لا أخمرة تغطي جسدك وحشيتك، جمالك، جبروتك·