جوسيفا بارا المولودة 1964 بيت في البحر غرفة وسط الأمواج وسط الزبد والهدير اللذين يصلان إلى حيث السرير غرفة وسط تلاطم الأمواج رفقة الأسماك غرفة رطبة وسط الملح والانتعاش هذا ما أحلم به تطأ قدماي الرمال أخاف من الكذب لا أفتح عيناي التمسك مثل العمياء السلام ممكنا السلام يمكن أن يكون بيتا حيث نستطيع أن نرى قطارا يمر يمكن أن يكون السلام بيتا مسيجا بنوافذ مفتوحة تخفف من جلبة الشارع وأصدائه يمكن أن يكون السلام هذه الذكرى أذرع وداع محطات نقف على الرصيف نلوح بالمناديل كل صباح كل صباح أترقب خطوات الحب أزيز النافذة حنان أصابعك وهي تنتظر الحب المحاولة الحنان كلمة بالكاد الكلمة الأولى أستلقي فوق السرير أنتظر الخطوات أنتظر عودتك إرغائك ليعد الحب كل يوم كل صباح رفقة القبلات بكلمة واحدة إنني ها هنا أنظر الهاوية تلمع الرغبة أحيانا كما الزجاج كما النار في الحلم تضيء الليل تقهر القمر تكشف التواءات الحياة غدر الحب الوجه المظلم للحنان تأجحك الرغبة تمسك بخناقك تلقي بك في الهاوية حيث لا نظر حيث لا أخمرة تغطي جسدك وحشيتك، جمالك، جبروتك ------------------------------------------------------------------------ ماكس أوب المولود 1903 بباريس متوفى 1972 صدى آخر يتمدد الرجال ليلا على الأرض منبطحين يسعلون الكلاب تنبح من بعيد في الليلة القمراء برد يسري في الأحشاء يتدفق البرد رويدا رويدا من السماء ممنوع إشعال النيران النجوم مصنوعة من الصقيع الرجال يسعلون يتجاوبون مع الكلاب التي تنبح من بعيد لعبة حقيرة الصحراء هنالك حيث البصر يصل العدم أصفر وبني تعبر قافلة الجمال خط الأفق البطيء الجرب على الرض الجدباء يمر الوقت حيث البصر حيث العدم رمال شكوك كثبان لا شيء حقيقي سوى الإنسان آه··! اسمع! لا صدى هناك سوى صدى محمد ويهوفا لا فرق هناك الإنسان هو الذي يسمع حيث يصل البصر يصل العدم