المباراة ستكون صعبة بالنسبة لشبيبة القبائل، صحيح أن الفريق إنهزم في الكونغو بثلاثة أهداف لواحد، لكن الفريق قادر على العودة في النتيجة بمناسبة مباراة اليوم التي تجرى بملعبه، اللاعبون محفزون كما ينبغي من أجل تحقيق الهدف الذي يصبون إليه وهو التأهل إلى نهائي الكأس الإفريقية· ننتظر أن يكون اللقاء مفتوحا لأن الشبيبة ستكون أمام حتمية تسجيل هدفين من أجل التأهل، وضروري جدا على دفاع الكناري أن يتفادى تلقي هدف خلال المباراة لأن ذلك سوف يصعب من مهمته في تسجيل أهداف أخرى باعتبار أنه سيلعب تحت ضغط شديد وعليه لعب المواجهة بذكاء· مباراة اليوم هي للاعبين الذين سيؤكدون المشوار المشرف الذي قطعوه خلال دور المجوعات، وما عليهم سوى البرهنة على ذلك لأنهم يستحقون تنشيط المباراة النهائية· صحيح أن الفريق مازامبي الكونغولي سيحاول التشويش على التشكيلة والتأصير على تركيزها في هذه المباراة الهامة التي تنتظره اليوم، لكن العناصر القبائلية مطالبة بالتركيز على الميدان فقط''· ناصر بويش: الشبيبة لديها الإمكانيات لضمان التأهل شبيبة القبائل لديها كل الإمكانيات والخبرة التي تسمح لها بتخطي منافسها اليوم، وتحقيق تأهل تاريخي إلى نهائي الكأس الإفريقية بصيغتها الجديدة· في مباراة اليوم يجب أن تفادي تكرار سيناريو مباراة الذهاب حيث فقدت خلالها عناصر الشبيبة التركيز في آخر عشر دقائق سمحت للمنافس بتسجيل هدفين، فقد كنا نتمنى أن نرى مباراة اليوم في ظروف أخرى مثل تحقيق التعادل حتى يلعب الفريق بأكثر راحة، لكن التشكيلة مطالبة بالتعامل مع الأوضاع كما هي، وبالتالي التركيز طيلة التسعين دقيقة· الطاقم الفني يملك حلولا كثيرة خاصة في ظل حضور التشكيلة بتعداد مكتمل يسمح له بلعب جميع أوراقه لاقتطاع تأشيرة التأهل والأكيد أن اللاعبين سيجدون حافزا آخر اليوم هو الجمهور القبائلي الذي عودنا على مساندة فريقه بقوة، وإن شاء الله يكون التأهل للشبيبة''· حاج عدلان: برودة الدم مفتاح الشبيبة للتغلب على مازامبي حظوظ الشبيبة قائمة في التأهل رغم الخسارة التي منيت بها في لقاء الذهاب، يمكن للفريق العودة في النتيجة وتسجيل الهدفين اللذان يفصلانه في التأهل إلى المباراة النهائي بشرط تفادي السيناريو الذي وقفنا عليه في مباراة الذهاب لأن ضروري على اللاعبين الحفاظ على تركيزهم طيلة المباراة، وتفادي الخلط بين السرعة والتسرع، خاصة وأن فارق هدفين ليس عسيرا، وبإمكان اللاعبين تخطي ذلك لينشطوا المباراة النهائية، وإن شاء الله يمتعوننا اليوم ويمثلوا الجزائر أحسن تمثيل· صحيح أن مازامبي يملك الخبرة أفضل من لاعبي الشبيبة باعتباره حامل لقب الموسم الفارط، لكن ذلك لن يكون عائقا أمام التشكيلة الشابة للكناري لأن الأهم أن يكونوا في أفضل تحضير من الناحية المعنوية ويلعبون ببرودة دم أمام منافس لن يكون سهلا· الأكيد أن الطاقم الفني للفريق سيركز على اللعب الهجومي باعتبار أن الفريق بحاجة لهدفين من أجل التأهل· شريف عبد السلام: الشبيبة عودتنا على المواعيد الكبرى مباراة الإياب لقاء نهائي قبل الأوان، خاصة وأن طرفي المواجهة قويان، وكل منهما يبحث عن التأهل إلى النهائي، أنا متأكد من أنه لا خوف على الشبيبة لأنها عودتنا على حضورها القوي في المواعيد الكبرى وتشريفها للألوان الوطنية، ننتظر تأكيد ذلك اليوم بتحقيق التأهل· تفادي التسرع والقلق لتسجيل الأهداف ضروري في مثل هذه المواجهات المصيرية، اللقاء سيكون صعبا، وبالتالي فإن اللاعبين مطالبون بتسييره والعمل على تسجيل هدف في الشوط الأول حتى تسهل مأموريتهم في الشوط الثاني ولا يكون ثقل المواجهة مفروضا على الفريق القبائلي، معنويا التشكيلة توجد في أحسن مستويات التحفيز باعتبار أن التجربة الطويلة التي يتمتع بها حناشي تسمح له بتسيير مثل هذه الأجواء الخاصة بذكاء وحنكة، بينما لا تركز التشكيلة سوى على الجوانب الفنية والميدان، وعليهم ألا يستصغروا إمكانياتهم· مازامبي لم يحضر إلى الجزائر للنزهة، ويجب الحذر منه لأن قدومه أسبوعا قبل الموعد يؤكد الخبرة التي يكتسبها''·