لبنان: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 3642 شهيدا و15356 جريحا    كان سيدات 2024 :الجزائر ضمن مجموعة صعبة برفقة تونس    غايتنا بناء جيش احترافي قوي ومهاب الجانب    قرار الجنائية الدولية ينهي عقودا للإفلات من العقاب    استراتيجية ب4 محاور لرفع الصادرات خارج المحروقات    الرابطة الأولى موبيليس: مولودية وهران تسقط في فخ التعادل السلبي امام اتحاد خنشلة    الجنائية الدولية تصدر مذكرة توقيف بحق نتنياهو وغالانت    صنصال.. دمية التيار التحريفي المعادي للجزائر    استكمال مشروع الرصيف البحري الاصطناعي بوهران    3مناطق نشاطات جديدة وتهيئة 7 أخرى    مجلس الأمة يشارك في الدورة البرلمانية لحلف شمال الأطلسي بمونتريال    دورة استثنائية للمجلس الشعبي الولائي للجزائر العاصمة    "السياسي" يطيح بسوسطارة ويعتلي الصدارة    السداسي الجزائري يستهل تدريباته بمحطة الشلف    إيمان خليف وكيليا نمور وجها لوجه    المرافقة النفسية للمريض جزء من العلاج    وفاة طفل تعرض لتسمم غذائي    ضبط مخدرات بالكرط    دعوة إلى إنقاذ تراث بسكرة الأشم    نحو تفكيك الخطاب النيوكولونيالي ومقاومة العولمة الشرسة    4معالم تاريخية جديدة تخليدا لأبطال ثورة نوفمبر    إجتماع أوبك/روسيا: التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة    تصفيات كأس إفريقيا-2025 لأقل من 20 سنة/تونس-الجزائر: ''الخضر'' مطالبون بالفوز لمواصلة حلم التأهل    تنظيم الطبعة ال20 للصالون الدولي للأشغال العمومية من 24 إلى 27 نوفمبر    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    ميلة.. تصدير ثاني شحنة من أسماك المياه العذبة نحو دولة السينغال    بنك الجزائر يحدد الشروط الخاصة بتأسيس البنوك الرقمية    الرئاسة الفلسطينية تؤكد ضرورة قيام المجتمع الدولي بالعمل الفوري على وقف العدوان الصهيوني المتواصل عل الفلسطينيين    مولي: الاجتماع المخصص للصادرات برئاسة رئيس الجمهورية كان مهما ومثمرا    أوبرا الجزائر تحتضن العرض الشرفي الأول للعمل الفني التاريخي ملحمة الرمال " تاهقارت"    منظمة العفو الدولية: المدعو نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة الجنائية    الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا يثمن قرار الجنائية الدولية باعتقال مسؤولين صهيونيين    ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وتكثيف الدعم لها لضمان تحقيق أهدافها    المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    ماندي الأكثر مشاركة    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل... الشبيبة تسجل أول هزيمة في رابطة الأبطال وتعد برد الاعتبار في العودة
نشر في الهداف يوم 05 - 10 - 2010

سجلت شبيبة القبائل أمسية أول أمس هزيمتها الأولى في منافسة رابطة أبطال إفريقيا منذ بداية دور المجموعات أمام نادي تي بي مازيمبي
الذي تغلب عليها في لقاء ذهاب نصف النهائي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد من تسجيل اللاعب يعلاوي، وهي نتيجة لا تعكس تماما المستوى الحقيقي الذي تتمتع به الشبيبة، والذي ظهرت به أول أمس، حيث أنها سيطرت على مجريات اللقاء لكن الحظ لم يحالفها. ورغم أن هذه النتيجة تعتبر ثقيلة بالنسبة لمباراة في نصف النهائي، إلا أن الوفد القبائلي بدا متفائلا من إمكانية تحقيق التأهل إلى النهائي في لقاء العودة الذي سيجري بعد حوالي أسبوعين من الآن في تيزي وزو.
سيطرة إجمالية للكناري والشبيبة ضيعت فوزا محققا
هذا ويرى كل من تابع اللقاء أن السيطرة الإجمالية كانت لشبيبة القبائل التي فعلت كل شيء في المباراة، لكنها عجزت عن تجسيد الفرص التي أتيحت لها، خاصة في المرحلة الأولى من المقابلة، والتي تم تضييع ست فرص كاملة فيها، من بينها تلك التي كانت من المهاجم عودية الذي اصطدمت رأسيته بالعارضة الأفقية، مفوّتا على فريقه فرصة تعديل النتيجة، وفرصة اللاعب نساخ الذي لم تكن تسديدته دقيقة رغم أنه كان في وضعية مناسبة، إضافة إلى فرصة كوليبالي الذي أبعدها الحارس الكونغولي إلى الركنية، وفرصة من يحيى شريف الذي ضيّع رأسية محكمة، ومحاولة أخرى بعد أن وجد نفسه وجها لوجه أمام حارس مازيمبي الذي أبعد الكرة مرة أخرى إلى الركينة، وهي الفرص التي ندمت الشبيبة كثيرا على تضييعها، لأنه لو تم تجسيد واحدة منها، لما انتهت المباراة بهذه النتيجة.
الكناري تلقى خمسة أهداف في مباراتين
أهم ما يلفت الانتباه، هو أن الخط الخلفي للشبيبة لم يعد بنفس القوة والصلابة التي كان يتميز بها في مباريات دور المجموعات عندما تلقى هدفين فقط في ست مواجهات، أما في الوقت الحالي، فيبدو أن هناك مشكلا بسيطا لم يكتشفه الطاقم الفني بعد، باعتبار أن الشبيبة تلقت خمسة أهداف كاملة في مباراتين، الأولى كانت أمام الخروب عندما فازت الشبيبة بثلاثة أهداف مقابل هدفين، والثانية كانت أول أمس أمام تي بي مازيمبي، الأمر الذي يجعل الطاقم الفني يشعر بخطورة المأمورية، والبحث عن الحلول المناسبة للقضاء على هذا المشكل الجديد.
الدفاع لم يقو على الصمود لسبع دقائق
وبالنظر على معطيات اللقاء، نجد أن الشبيبة تمكنت من السيطرة على أغلب مجريات اللقاء إن لم نقل كلها، لكن في الدقائق الأخيرة، لم تقو الشبيبة على الصمود في السبع دقائق الأخيرة والحفاظ على نتيجة التعادل، حيث خلال هذه المدة القصيرة تلقت هدفين كاملين بسبب بعض الأخطاء الدفاعية التي كان الممكن تفاديها، لكن بالمقابل فإن الشبيبة تلقت عبء المباراة في ربع الساعة الأخير نظرا للهجمات الكثيرة التي قادها نادي مازيمبي.
تغييرات ڤيڤر “فيها وعليها”
من جهة أخرى، فإن التغييرات التي أحدثها المدرب ألان ڤيڤر أتت بثمارها في المرة الأولى عندما أقحم اللاعب يعلاوي الذي تمكن من معادلة النتيجة في المرحلة الثانية، إلا أن البعض يرى أن ڤيڤر لم يحدث تغييرا مناسبا في المرة الثانية عندما أقحم اللاعب تجار في مكان رماش الذي كان أحسن عنصر في الفريق، وعرف كيف يغطي الجهة اليمنى دون أن تكون هناك خطورة على الحارس عسلة من الجهة اليمنى، وعليه فإن المدرب ألان ڤيڤر أخفق هذه المرة تكتيكيا، ولو أن النتائج الإيجابية المحققة في الدور السابق كان الفضل فيها إليه الى حد بعيد، لأنه في كل مرة يعتمد على عناصر تصنع الفارق بعد دخولها.
هدف يعلاوي سيكون له وزن ثقيل في العودة
رغم أن المباراة انتهت بفوز مازيمبي بثلاثة أهداف كاملة، إلا أن الهدف الذي سجله البديل نبيل يعلاوي في المرحلة الثانية سيكون له وزن ثقيل في لقاء العودة، ولو أنه يجب تسجيل هدفين كاملين لضمان التأهل إلى دور النهائي، كما أن هذا الهدف أنقذ الفريق من ثلاثية نظيفة كانت ستعقد الأمور أكثر، وتجعل الشبيبة تحاول تسجيل أربعة أهداف لتحقيق التأهل، وهذا ما لن يكون سهلا أمام فريق يتمتع بإمكانات لا بأس بها، وقادر حتى على التسجيل في لقاء العودة بالنظر إلى الخط الأمامي الذي يمتلكه.
حناشي متفائل بالتأهل إلى النهائي
من جهته فقد عبّر الرئيس حناشي عن تفاؤله الكبير بتحقيق التأهل إلى النهائي، والتغلب على الشبيبة في مباراة العودة التي ستكون مختلفة تماما عن مباراة الذهاب، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: “بغض النظر عن النتيجة، أرى أننا كنا أفضل من المنافس مازيمبي بكثير، لقد سيطرنا على مجريات اللقاء، وكأننا نلعب في عقر الديار، لكن للأسف ضيّعنا العديد من الأهداف، لست قلقا أبدا من هذه النتيجة لأني أعلم أنه بإمكاننا تحقيق الفوز في العودة، وضمان التأهل، لأن المعطيات ستكون مختلفة عن لقاء الذهاب، نحن أحسن من مازيمبي وسنؤكد ذلك في لقاء العودة، حيث سنفوز بنتيجة ثقيلة“.
ڤيڤر مطالب بمراجعة بعض الحسابات
ويبقى من الضروري الآن مراجعة بعض الحسابات من طرف الطاقم الفني والمدرب ألان ڤيڤر الذي يجب عليه إيجاد حل لعقم الهجوم الذي عاد ليخيّم في الفريق القبائلي، إضافة إلى القضاء على مشكل الدفاع الذي أصبح يتلقى الأهداف بسبب أخطاء يمكن تفاديها بالتركيز الكبير على المواجهات، كما أن الشبيبة أصبحت لديها فرصة واحدة لتحقيق التأهل إلى النهائي بعد أن ضيّعت الفرصة الأولى في لقاء الذهاب، وسيكون له الوقت الكافي لتحضير فريقه كما ينبغي تحسبا لمواجهة العودة.
س. عثمان
============
ڤيڤر: “ضيّعنا فوزا محققا وسنتدارك في العودة”
أكد المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية ألان ڤيڤر أن نتيجة مباراة أول أمس أمام نادي مازيمبي الكونغولي لا تعكس الأداء الذي ظهر به فريقه ولا المستوى الحقيقي الذي يتمتع به، موضحا ذلك في قوله: “في الواقع، لقد ضيعنا فوزا محققا في هذه المواجهة، بالنظر إلى الأهداف التي ضيعناها، لقد كان بإمكاننا العودة إلى الديار بالزاد كاملا، لكن للأسف كانت الأمور عكس ما كنا ننتظره، عموما، ما هذه إلى المواجهة الأولى، وستكون في انتظارنا مقابلة أخرى ستكون حاسمة، وسنتدارك الموقف فيها ونحقق تأهلنا في تيزي وزو، الآن أصبح معروفا أنه يجب الفوز من أجل تحقيق التأهل وسنفعل ذلك”.
“علينا لعب الهجوم في تيزي وزو لتسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف”
من جهة أخرى، كشف المدرب ڤيڤر أنه أصبح من الضروري الآن التركيز على الخط الأمامي، والعمل على تسجيل أكبر عدد من الأهداف في لقاء العودة، حيث صرّح في هذا الشأن قائلا: “الآن أصبح من الواجب علينا تسجيل على الأقل هدفين دون تلقي أي هدف في لقاء العودة حتى نتمكن من تحقيق التأهل، صحيح أن المهمة ستكون صعبة، لكن يجب أن نهاجم ونهاجم حتى نسجل ونفرض أنفسنا على المنافس، هذا أمر مفروغ منه، لدينا الإمكانيات لتحقيق هذا الهدف لأن نتيجة مباراة الذهاب لن تؤثر كثيرا فينا طالما أنه لا يزال هناك شوط للمرور إلى النهائي”.
“بالنسبة إليّ الهدف الثالث لم يكن شرعيا، لكن الحكم احتسبه”
أما بخصوص الهدف الثالث الذي تلقته الشبيبة الذي اعتبره الجميع غير شرعي، فقد صرح المدرب ڤيڤر قائلا: “ما عساني أن أقول بخصوص هذا الهدف، (كان لم يعد مشاهدة الهدف في التلفزيون). بالنسبة إلي هو غير شرعي، لكن هذا رأيي ولن يغيّر في الأمر شيئا طالما أن الحكم قد احتسبه والنتيجة النهائية أصبحت معروفة الآن ولن نعيد المواجهة بسبب هدف شرعي أم لا، لا يمكنني أن أتحدث كثيرا عن قرارات الحكام لأنه لا رجعة فيها، المهم أنه يجب علينا أن نسجل أهدافا كثيرة في لقاء العودة حتى نضمن التأهل إلى النهائي، ولا نترك أي فرصة للفريق المنافس”.
“التأهل ليس مستحيلا ولدينا كل الحظوظ“
أما فيما يخص حظوظ الشبيبة في تحقيق التأهل بعد هذه الهزيمة غير المنتظرة فقد أكد المدرب ڤيڤر أنه لديها كل الحظوظ في التأهل، طالما أن الأفضلية ستكون لفريقه في لقاء العودة الذي سيجرى في تيزي وزو، حيث صرح في هذا الشأن موضحا: “بالنسبة إلي لدينا كل الحظوظ لتحقيق التأهل والمرور الى النهائي، كل ما يجب فعله هو الضغط على المنافس في لقاء العودة، واللعب بخطة هجومية محضة وهذا أمر طبيعي، مع تفادي تلقي الأهداف، كل هذه الأمور سيتم التركيز عليها في فترة التحضيرات التي ستنطلق بعد عودتنا الى الجزائر. صحيح أننا تلقينا ثلاثة أهداف، لكن لا أعتقد أن الخط الخلفي تراجع مستواه، لأننا لا نزال نحتفظ بأحسن خط دفاعي بعد المشوار الذي حققناه في دور المجموعات، يجب الآن أن نعود الى اللعب بتلك الطريقة حتى نسترجع قوتنا التي اعتدنا على اللعب بها”.
س. عثمان
=================
ريال: “النتيجة لا تعكس مستوانا ونحن في النهائي”
في البداية، ماذا يمكن أن تقول لنا بخصوص مواجهتكم الأخيرة أمام مازيمبي؟
لقد كانت مواجهة في غاية الصعوبة، ومليئة بالمفاجآت، وهذا كان منتظرا، فقبل كل شيء هي لقاء في نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا وكل منافس يحاول أن يغتنم أية فرصة لضمان تأهله إلى النهائي، لقد بذلنا كل ما بوسعنا للعودة الى الديار بنتيجة مرضية، لكن للأسف سجلنا هزيمة ثقيلة لأول مرة في هذه المنافسة منذ بداية دور المجموعات.
ألن تؤثر فيكم هذه الهزيمة؟
أعتقد أنه من الضروري أن يحافظ جميع اللاعبين على تركيزهم، ولا يتأثرون كثيرا لأن التأهل إلى النهائي يلعب في تيزي وزو وليس في مازيمبي، صحيح أنه كان ينبغي أن نحقق نتيجة إيجابية تسمح لنا باللعب بكل ارتياح في العودة، لكن بأي حال من الأحوال، مباراة العودة هي التي ستكشف عن المتأهل، ومعطيات هذه المقابلة كانت متوقفة على اللقاء الذي لعبناه اليوم (الحوار أجري أول أمس). يجب أن نحافظ على تركيزنا تحسبا للقاء المقبل الذي ينتظرنا، والذي سيكون أكثر أهمية.
ضيعتم العديد من الأهداف خاصة في المرحلة الأولى، ما تعليقك؟
صحيح لقد ضيعنا عدة أهداف كانت محققة، لو سجلنا تلك الأهداف، لأنهينا المواجهة بفوز عريض لصالحنا، لكن لا يجب لوم لاعب أو آخر على تضييعه هدف ما، لأنه فعل ما كان يجب فعله، والحظ لم يحالفه، لكن ما يجب أن نضعه في أذهاننا، هو أننا عندما نضيع الفرص، نتلقى أهدافا في أوقات صعبة للغاية مثلما حدث لنا اليوم، لقد ضيعنا العديد من الأهداف عندما كانت لدينا فرصة التقدم على المنافس، لكن بعد تسجيلنا هدف التعادل، كانت ردود فعل المنافس قوية، فضغط حتى تمكن من تسجيل هدفين كاملين .
سيطرتكم على مجريات اللقاء كانت عقيمة؟
أجل، لقد سيطرنا على كامل مجريات اللقاء، حتى أن النتيجة التي انتهت بها المباراة لا تعكس أبدا المستوى الحقيقي الذي نتمتع به، نحن أكبر بكثير من أن نهزم بثلاثة أهداف كاملة، لكن للأسف حدث لنا ذلك لأول مرة منذ بداية الموسم الجديد، عموما الفرصة لا تزال مواتية لتحقيق التأهل، يجب أن نتجاوز هذه المرحلة الصعبة، ونتدارك ما فاتنا في هذه المواجهة، كل ما يحز في أنفسنا هو أن المواجهة كانت بين أيدينا، لكنها ضاعت في الدقائق الأخيرة.
هدف التعادل أراحكم كثيرا، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، لقد عاد إلينا الأمل من جديد، وحسبنا أن المواجهة ستنتهي بالتعادل على الأقل إذا لم نضف أهدافا أخرى، لأننا كنا الأفضل فوق الميدان، حيث أن نسبة الاستحواذ على الكرة كانت لصالحنا، لكن سرعان ما انقلبت الموازين علينا، لأننا لم نعرف تسيير المواجهة كما ينبغي والحفاظ على تلك النتيجة.
تلقيتم هدفين قبل نهاية المواجهة بسبعة دقائق، ماذا حدث لكم بالضبط؟
في الواقع هذا السيناريو لم يكن منتظرا، قلت في السابق أنه بعد تسجيلنا هدف التعادل، كنا نعتقد أن المباراة ستنتهي بنفس النتيجة، لكن في وقت من الأوقات تحملنا وحدنا في الخلف عبء المواجهة، الأمر الذي جعلنا لا نصمد طويلا، خاصة وأنه من المعرف أن المنافس يضم عناصر قوية في الهجوم.
كيف ترى حظوظ الشبيبة في التأهل إلى النهائي؟
حظوظنا لا تزال قائمة في التأهل إلى النهائي، لا يجب أن نقطع الأمل أبدا، لأنه لا تزال أمامنا 90 دقيقة كاملة، وقادرون على تحقيق نتيجة إيجابية تضمن لنا التأهل، ودون أن ننقص من قيمة المنافس، أرى أن مازيمبي لا يضم تشكيلة لها نفس مستوى فريقنا، لأنه من خلال مواجهة اليوم، نحن أفضل منه في مختلف الجبهات، بالنسبة إلي يمكنني القول أننا في النهائي، ولا خوف على الشبيبة في لقاء العودة.
كيف تتوقع أن تكون مواجهة العودة؟
أولا أرى أنه لا يجب أن نعتقد أن المنافس سيأتي لفتح اللعب مثلما فعلنا اليوم نحن في عقر دياره، أكيد أنه سيلعب بدفاع متكتل حفاظا على نتيجة لقاء الذهاب، لكن المعطيات في تيزي وزو ستكون مختلفة تماما، وسنثبت أننا الأقوى ولا نستحق هذه الهزيمة غير المنتظرة.
س. عثمان
================
يحيى شريف، عودية، عسلة، زيتي، بلكالام وريال يدخلون في تربص الخضر مباشرة بعد العودة إلى الديار
يبدو أن العناصر التي تم اختيارها لدخول تربص المنتخب الوطني المحلي لن يكون لها وقت للركون إلى الراحة، بعد السفرية المتعبة التي خاضتها الشبيبة من الكونغو إلى الجزائر، حيث أن كلا من يحيى شريف، عودية، عسلة ريال، بلكالام وزيتي مطالبون بالالتحاق مباشرة بعد عودة الفريق إلى الجزائر بزملائهم في المنتخب الوطني أي أمسية أمس، فالرباعي الأول سيكون في المنتخب المحلي، أما العنصران الآخران فلديهما تربص مع منتخب الأولمبي، أما بخصوص المنتخب المحلي فسيدوم الى غاية يوم 13 أكتوبر، ما يعني أن زملاء عودية لن يرتاحوا لأنهم بعد ذلك سيدخلون في مرحلة التحضير للقاء العودة أمام تي بي مازيمبي مع الشبيبة والتي ستجرى يوم 17 أكتوبر المقبل.
سيواجهون وديا المنتخب المالي مرتين
هذا، وسيكون برنامج تحضيرات المنتخب المحلي هذه المرة مكثفا مقارنة بالبرامج المعتادة، حيث أنه سيواجه في مباراتين وديتين نظيره المنتخب المالي يومي 8 و12 أكتوبر، بغض النظر عن الحصص التدريبية التي قد تكون فيها برامج حصتين في اليوم، الأمر الذي لا يخدم أساسا لاعبي الشبيبة المطالبين بالتحضير لمباراة صعبة وحاسمة وتاريخية بالنسبة للكرة الجزائرية، وعلى هذا الأساس فإن الشبيبة قد تتخذ بعض الإجراءات تحسبا لهذه النقطة، خاصة وأنها ستكون بحاجة إلى خدمات كل هذه العناصر.
ڤيڤر سيطلب إعفاءهم من المشاركة للتحضير لنصف النهائي
وحسب بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية، فإن المدرب ألان ڤيڤر قد يطلب من الرئيس حناشي أن يتدخل لحل هذه المشكلة، وإعفاء لاعبيه من المشاركة في هذا التربص، خاصة وأن الفريق تنتظره منافسة كبيرة وتحتاج إلى عملية تركيز وتحضير خاصة، صحيح أن اللاعبين لن يتوقفوا عن التدرب في تربص الخضر، لكن ليس بنفس الطريقة التي برمجها ڤيڤر استعدادا للقاء مازيمبي، وعلى هذا الأساس، فإن الرجل الأول في الشبيبة سيرى ما يمكنه القيام به بعد عودته من الجزائر، وقد يرسل إلى الاتحادية طلب إعفاء لاعبي فريقه من المشاركة في تربص الخضر إن وافقت الفاف على ذلك وكانت متفهّمة هذه المرة لوضعية الشبيبة.
حناشي متخوّف من الإصابات
من جهة أخرى، فقد عبر الرئيس حناشي عن تخوفه الشديد من إمكانية تعرض لاعبي الشبيبة المقبلين على الدخول في تربص المنتخب الوطني إلى إصابات يمكن أن تمنعهم من لعب لقاء العودة يوم 17 أكتوبر، وهذا لن يكون في صالح الشبيبة التي سترمي بكل ثقلها في هذه المواجهة للمرور إلى الدور النهائي لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية، وحتى إن لم توافق الاتحادية الجزائرية على مطلب الشبيبة، فإن هذه الأخيرة قد تطلب إعفاء اللاعبين من المشاركة في اللقاءات الودية المنتظرة.
==================
اللاعبون لم يتأثروا كثيرا بالهزيمة
بعد عودة الفريق من ملعب لا كينيا إلى الفندق، كانت علامات الأسف بادية على وجوه اللاعبين الذين ضيعوا فوزا مهما في مواجهتهم لنادي مازيمبي، إلا أنه بعد الاستحمام والاستراحة، زالت شدة التأسف، وتبيّن أن اللاعبين لم يتأثروا كثيرا بتلك الهزيمة، وعادت البسمة إلى وجوههم، حيث أكد أغلبيتهم أن النتيجة لا تعكس أداء الشبيبة والمستوى الحقيقي الذي تتمتع به، حتى أن البعض كان يرغب في الهزيمة تفاديا لأي أحداث يمكن أن تقع بعد المقابلة في حالة تحقيق الكناري نتيجة إيجابية، خاصة أن أنصار نادي تي بي مازيمبي يعتبرون مسالمين بقدر ما هم عدوانيون ومتعصبون، ولا يتحملون هزيمة فريقهم.
تجار: “لو حققنا نتيجة إيجابية لما خرجنا من الملعب”
وفي هذا السياق صرح اللاعب ساعد تجار الذي شارك في المرحلة الثانية من المقابلة قائلا: “بالنسبة إلي، لم أتأثر أبدا من الهزيمة التي تلقيناها اليوم، صحيح أنها مرة نوعا ما، خاصة عندما نعلم أن اللقاء كان بين أيدينا لو عرفنا كيف نسيّر لقاءنا في الدقائق الأخيرة، لكن تصوّروا ماذا كان سيحدث في الملعب لو تمكنا من التغلب على مازيمبي، خاصة أمام ذلك الحشد الكبير من الأنصار الذين كانوا أمام الملعب، لقد كانوا يحتفلون بالفوز، وكانوا مرعبين، فكيف سيكونون لو انهزموا في عقر دارهم في منافسة كبيرة مثل رابطة الأبطال، أفضّل أن أهزم وأتدارك الموقف في لقاء العودة، خاصة وأنه لدينا كل الإمكانات لتحقيق الفوز الذي نريده بالنظر إلى المستوى الذي ظهرنا به اليوم ونحن واثقون في تحقيق التأهل إلى النهائي”.
شاهدوا لقاء الأهلي والترجي التونسي
هذا، والأمر الذي يؤكد أنّ لاعبي الشبيبة لم يتأثروا كثيرا بالهزيمة التي تلقوها أمام نادي مازيمبي، ومتفائلون بتحقيق التأهل إلى الدور النهائي، هو أنهم كانوا يمازحون بعضهم البعض في الفندق الذي كانوا يقيمون فيه، وأغلب العناصر فضلت مشاهدة اللقاء الثاني من مباراة نصف النّهائي التي جمعت بين نادي الأهلي المصري والترجي التونسي، على غرار اللاعب تجار الذي كان يتفاعل مع كل لقطة، باعتبار أن الأمر يهم لاعبي الشبيبة لأنه يتعلق بمنافسهم المقبل في الدور النهائي في حالة تأهل الشبيبة إلى هذا الدور يوم 17 أكتوبر اللاحق.
البعض فضّل مشاهدة برشلونة، وريال مدريد
بالمقابل، فإن العناصر التي سئمت من الحديث عن رابطة أبطال إفريقيا والعاشقة للبطولات الأوروبية، على غرار البطولة الإسبانية خاصة أن هناك الكثير ممن يناصرون نادي برشلونة على غرار اللاعب رماش الذي تأسف مرة أخرى للتعادل الذي سجله الفريق الكتالوني أمام ريال مايوركا بهدف مقابل هدف، بينما أنصار ريال مدريد أمثال اللاعب نساخ فقد كانوا في قمة السعادة بعد فوز الريال بسداسية كاملة.
==============
دودان: “مهما كان قرار الحكام فقد اتُخذ وانتهت المواجهة“
مباشرة بعد نهاية المواجهة، أكد رئيس الفرع كريم دودان أن الشبيبة ضيعت فوزا محققا، وكان بإمكانها العودة إلى الديار بنتيجة أفضل لو عرفت كيف تسيّر مواجهاتها، كما تحدث بخصوص التحكيم الذي أدار المقابلة والهدف الثالث الذي سجله نادي مازيمبي قبل أن يعيد رؤيته في التلفزيون، وقال في هذا الشأن موضحا: “بصراحة بعد نهاية المواجهة، من غير المعقول أن نبقى نتحدث عن التحكيم والمستوى الذي أدار به المقابلة، فمثلا في لقطة الهدف الثالث، فقد اتخذ قراره واحتسب الهدف، الآن سواء كان شرعيا أم لا، فإن نتيجة المباراة كانت لصالح مازيمبي بثلاثة أهداف مقابل هدف، لكن من الضروري أن نكف عن الحديث عن هذا الهدف“.
“لدينا الإمكانيات لتحقيق التأهل إلى النهائي”
أما بخصوص حظوظ الشبيبة في تحقيق التأهل إلى دور النهائي، فقد كشف كريم دودان قائلا: “أرى أنه لدينا كل الإمكانيات لتحقيق التأهل إلى النهائي، فالمباراة القادمة ستكون في عقر الديار، ما يعني أن الأفضلية ستكون لنا، كما أنه بالنظر الى المستوى الذي ظهر به اللاعبون في مباراة اليوم، أظن أننا كنا الأحسن فوق الميدان، لذلك لا أظن أن المنافس سيتمكن من الظهور بوجه أفضل في لقاء العودة”.
============
الحارس كيديابا سيغيب عن لقاء العودة بسبب العقوبة
سيغيب حارس مازيمبي روبير كيديابا عن مواجهة إياب الدور نصف النهائي بملعب أول نوفمبر أمام الشبيبة، بسبب العقوبة المسلطة عليه بعدما تلقى البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة الأخيرة من مباراة أول أمس. وسيكون غياب هذا الحارس في مصلحة الشبيبة مادام المنافس سيدخل اللقاء بالحارس الثاني. للتذكير فإن روبير كيديابا أنقذ فريقه من عدة أهداف محققة في المباراة الماضية على غرار التصويبة الصاروخية التي وجهها المدافع كوليبالي في المرحلة الأولى.
كليتوكا: “لو نحافظ على الحماس والتركيز سنتأهل في الجزائر”
رفض لاعبو مازيمبي في البداية الإدلاء بأي تصريح عندما اقتربنا منهم عقب نهاية المباراة، لكن إصرارنا على أخذ انطباعاتهم جعلهم يتراجعون عن قرارهم لذلك اقتربنا من أنيان كليتوكا الذي سجل هدفين فقال بشأن الفوز: “الفوز لم يكن سهلا في هذه المباراة بالنظر إلى قوة المنافس الذي واجهناه، لكن إرادتنا كانت قوية جدا، أما بخصوص لقاء العودة نحن متفائلون جدا بالعودة بالتأهل، فلو نحافظ على الحماس والتركيز سنعود من الجزائر بالتأهل، وسنحضر أنفسنا جيدا لهذا الموعد الهام”.
==================
بانڤيل ميهايو: “لم نكن ننتظر الفوز على الشبيبة بهذه النتيجة لأنه كان أول فريق في مجموعته“
ما تعليقك على الفوز الذي حققتموه أمام شبيبة القبائل بنتيجة (3-1) (الحوار أجري مباشرة بعد نهاية المباراة الأحد الماضي)؟
المباراة كانت صعبة للغاية والفوز الذي حققناه كان صعبا جدا لأننا واجهنا فريقا تأهل إلى هذا الدور في المرتبة الأولى دون أن يتلقى أية هزيمة طيلة دور المجموعات، منذ أن دخلنا اللقاء ونحن نسعى لتسجيل أهداف والضغط الذي فرضناه على شبيبة القبائل مع انطلاقة المباراة جاء بثماره بعد مرور دقائق قليلة من الانطلاقة، وأعتقد أن هذا الفوز سيرفع معنوياتنا كثيرا قبل لقاء العودة.
هل كنتم تنتظرون الفوز بهذه النتيجة؟
رغم أن كل المعطيات منذ البداية كانت تصب في مصلحتنا مادامت المباراة لعبت فوق أرضية ميداننا وأمام جمهورنا، إلا أننا لم نكن ننتظر الفوز على شبيبة القبائل بهذه النتيجة الثقيلة، أقول هذا لأن المنافس كان أقوى فريق في مجموعته وتأهل في المرتبة الأولى ولم يتلق أية هزيمة ثقيلة منذ انطلاقة هذه المنافسة القارية، والأمر الذي جعلنا ننهي المباراة لمصلحتنا هو تمكننا من استغلال الفرص المتاحة لنا، وأعتقد أننا حققنا الأهم في هذه المباراة.
لكن حتى الشبيبة كان بإمكانها أن تنهي المباراة بالتعادل على الأقل بعدما استطاعت أن تعود في النتيجة، أليس كذلك؟
صحيح، فريق شبيبة القبائل ظهر قويا مباشرة بعد أن سجلنا عليه الهدف الأول حيث اندفع كليا إلى الهجوم وكاد في العديد من الأحيان أن يسجل علينا لكنه لم يحسن استغلال الفرص المتاحة له، وصراحة هدف التعادل الذي وقعه في مرمانا أثر علينا إلى درجة كبيرة وربما لاحظتم كيف كنا نضيع كرات سهلة، لكن مع مرور الوقت استطعنا أن نفرض أنفسنا ونضيف هدفين آخرين سيكون لهما شأن كبير في المباراة المقبلة بالجزائر.
ألا تعتقد أن النتيجة التي انتهت عليها هذه المباراة مفخخة؟
أشاطركم الرأي، هذه النتيجة مفخخة لأن المنافس سجلنا علينا هدفا في لقاء الذهاب وهذا الهدف قد يكون وزنه من ذهب ويقضي علينا، ففي الكثير من الأحيان تمكنت أندية ومنتخبات من تحقيق نتائج كبيرة بفضل هدف سجلته خارج قواعدهما، النتيجة النهائية التي سجلنها اليوم غير مطمئنة، لهذا علينا أن نضع أرجلنا على الأرض وندافع بقوة عن هذا الفوز وإلا ستكون النتيجة وخيمة.
نفهم من كلامك أنكم ستعتمدون في لقاء العودة على الدفاع من أجل عدم تلقي أهداف، أليس كذلك؟
لم نفكر بعد في لقاء العودة لأن لقاء الذهاب انتهى منذ فترة قليلة، علينا أولا أن نسترجع أنفاسنا وبعد ذلك سنعود مرة أخرى إلى أجواء التحضيرات وسنعمل كل ما بوسعنا لنكون في يومنا ونجسد فوزنا هذا، أما بخصوص انتهاجنا لخطة دفاعية فأعتقد أنه من الضروري أن نحافظ على نظافة الشباك وعدم السماح للمنافس بأن يسجل علينا، وليتأكد الجميع بأن تنقلنا إلى الجزائر سيكون من أجل الدفاع عن اللقب الذي حصلنا عليه الموسم الماضي، لهذا لن نضيع فرصة التأهل إلى الدور النهائي ولم لا الظفر للمرة الثانية على التوالي بهذا اللقب القاري.
=============================
يحيى شريف: “تأهلنا سيكون أمام أنصارنا بتيزي”
هزيمة غير منتظرة (3-1)، فماذا يمكن أن تقول؟
ما عساني أن أقول لكم، صراحة هذه الهزيمة غير منتظرة تماما خاصة بهذه الطريقة، نحن متأثرون جدا لأننا لم نصدق ما حدث لنا، لقد بدأنا المباراة بشكل جيدا انتشارنا على الميدان كان جيدا جدا، لكن سرعان ما كان هناك تراخي ما جعلنا نتلقى الهدف الأول، الذي حفزنا للاندفاع إلى الأمام ومحاولة العودة في النتيجة، وقد تمكنا من ذلك وأصبحنا نسيطر على مجريات اللعب لكن حدث ما حدث، علينا الآن التفكير في مباراة العودة لأن حظوظنا كبيرة جدا للعب الدور النهائي والهدف الذي سجلناه سيكون وزنه ثقيلا جدا.
هل أنتم نادمون على تضييع فرصة إنهاء المباراة بالتعادل؟
ندمنا كثيرا على ذلك والشيء الذي حز في نفسي أكثر هو عدم استغلالنا الفرص الكثيرة التي أتيحت لنا خاصة في الشوط الأول، وقبل نهاية المباراة بسبع دقائق فقط وجدنا أنفسنا منهزمين ب(3-1)، لم نصدق ذلك لأنه كان بإمكاننا أن ننهي المباراة بالتعادل أو إضافة أهداف أخرى غير أن النهاية لم تكن كذلك.
في نظرك ما هو الأمر الذي كان ينقصكم في هذه المباراة؟
بداية الشوط الأول كانت جيدة جدا، أظهر اللاعبون إمكانات كبيرة جدا، وضيعنا فرصا كثيرة أكثر من المنافس، لكن تغير كل شيء في اللحظات الأخيرة من اللقاء، علينا أن نفكر في مباراة العودة التي تنتظرنا بعد أسبوعين بتيزي وزو.
الشبيبة لم تتعود الهزيمة بثلاثة أهداف بل هي المرة الأولى التي تنهزم بهذه الكيفية، فماذا يمكن أن تقول؟
فعلا إنها المرة الأولى التي ننهزم بهذه النتيجة بعدما أدينا مشوارا دون خطأ في دور المجموعات، صراحة هذه الهزيمة مؤلمة كثيرا، في البداية كنا نقول إن المنافس هو بطل الموسم الماضي لكن بعدما واجهناه اتضح لنا كأننا نحن بطل إفريقيا، بالنظر على أدائنا وعدد الفرص التي ضيعناها، ولهذا أقول إن رغم الهزيمة بنتيجة (3-1) إلا أننا متفائلون بتحقيق التأهل وبمقدورنا أن نسجل هدفين في تيزي وزو، لأن دفاعهم ليس قويا وهو ما سنحاول استغلاله.
خروجك كان غير منتظر في الشوط الثاني بالنظر إلى الدور الممتاز الذي لعبته، حتى الرئيس حناشي تحدث عن ذلك، ما هو تعليقك؟
لا يمكنني أن أقول شيئا فيما يخص هذه النقطة لأن هذه الأمور تعود للمدرب الذي يقرر من سيقحم ومن سيخرج، أقول فقط إني أحترم قرار المدرب مهما كان، صحيح أنني كنت أريد أن أواصل اللقاء لأني كنت أشعر أني قادر على تقديم الإضافة، المهم أن زملائي حاولوا مواصلة اللقاء وإنهاء المباراة بنتيجة إيجابية للأسف انهزمنا، لكننا سنتدارك في لقاء العودة وسنتأهل أمام أنصارنا وسنستمتع معا.
كثر الحديث عن الهدف الثالث الذي أثار الكثير من الشكوك عن اجتياز الكرة خط المرمى، خاصة بعدما تردد الحكم المساعد في احتساب الهدف؟
لا يمكنني أن أقول إن الكرة اجتازت خط المرمى أم لا لأنني كنت بعيدا عن اللقطة، لكن الحديث عن حكم المباراة كان قبل تنقلنا إلى الكونغو حيث نصحنا الكثيرون بالحذر منه، ما حدث قد حدث ومن الأفضل أن نفكر فيما ينتظرنا، أما فيما يخص الحكم أقولها صراحة لقد كان نزيها جدا، إلى غاية اللقطة التي سجل علينا الهدف الثالث، الآن لا داعي للتحدث عن هذه الأمور لأن ما ينتظرنا أهم بكثير.
هل تعتقد أن حظوظكم قائمة للتأهل في مباراة العودة إلى الدور النهائي؟
نعم حظوظنا كبيرة جدا لتحقيق التأهل إلى الدور النهائي، خاصة أن لقاء العودة سيكون على ميداننا وأمام أنصارنا، أي كل المعطيات ستكون في صالحنا، ومثلما مارسوا علينا الضغط هناك سنمارس عليهم الضغط أيضا لن نتساهل معهم، أمامنا عدة أيام للتحضير لهذه المباراة وسنكون جاهزين وسنسنعد الشعب الجزائري وسننسيه هذه الهزيمة، على جميع اللاعبين أن يتحملوا المسؤولية وليس لاعبا معينا، وكما قلت لكم من قبل علينا أن ننسى هذه المباراة ونفكر أكثر في المباراة القادمة.
كيف وجدتم المنافس في هذه المباراة؟
صراحة مستوى هذا المنافس لم يفاجئنا وأظهر إمكانات عادية جدا لم يكن أحسن منا، بل نحن من لعبنا أحسن بالنظر إلى أدائنا، ولو نعود قليلا إلى الأهداف التي سجلها علينا نجد أن الحظ حالفه خاصة في الهدف الثالث الذي كان مفاجئا، لا نخشى المنافس مطلقا بل سنحقق الفوز عليه بنتيجة تسمح لنا بتحقيق التأهل إلى الدور النهائي، يومها سيكتشف حقيقة الشبيبة، لا أخفي عنكم أنا متفائل جدا رغم أني في البداية كنت أشد المتأثرين بالهزيمة.
==============
محرز: “عسلة لم يقدم ما كان منتظرا منه”
عبر مدرب الحراس للنادي القبائلي سيد أحمد محرز في حديثه معنا عقب نهاية المباراة التي جمعت مساء أول أمس الشبيبة بنادي “تي.بي. مازيمبي“ الكونغولي، عن تأسفه الشديد للهزيمة التي مني بها رفقاء الحارس عسلة بنتيجة (3-1)، وطلبنا منه تقييم مردود حارسه حيث قال بشأنه: “كان اللقاء صعبا جدا وبذل اللاعبون مجهودات كبيرة جدا من أجل إنهاء المباراة بنتيجة إيجابية، لكن للأسف لم يحققوا ذلك، أما عن الحارس عسلة فقد حاول هو الآخر أن يمنح الإضافة إلا أنه لم يقدم ما كان منتظرا منه، وهذا أمر يحدث لأي لاعب وليس نهاية العالم، علينا أن نرفع معنوياته لكي يركز أكثر على المباريات القادمة”.
“أنا متأكد أنه سيؤدي مباراة كبيرة في لقاء العودة”
وواصل محرز حديثه عن الحارس عسلة وعاد بنا إلى الأدوار الممتازة التي أداها في المباريات الماضية من كأس رابطة أبطال إفريقيا، تحديدا إلى المواجهة التي جمعت الشبيبة بنادي الاسماعيلي بملعب أول نوفمبر، حيث أنقذ مرماه والشبيبة من عدة أهداف حقيقية، مضيفا أيضا: “أعتقد أن في كرة القدم تحدث هذه الأمور ولا تعد مفاجأة، ففي الكثير من الأحيان لا يؤدي اللاعبون مباريات كبيرة، أعرف جيدا عسلة فهو حارس ممتاز يملك إمكانات كبيرة جدا، وأنا واثق أنه سيؤدي مباراة كبيرة خلال لقاء العودة”.
“حظوظنا في التأهل كبيرة جدا”
وعرج محرز في حديثه معنا إلى الهزيمة التي مني بها فريقه أمام تيبي مازيمبي الأحد الماضي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وأكد أنها لا تؤثر في معنويات اللاعبين كما يتصورها البعض، بالنظر إلى لقاء العودة الذي ينتظرهم بعد أقل من أسبوعين، حيث قال في هذا الشأن: “صحيح أنه كان بإمكاننا أن ننهي المباراة بنتيجة جيدة على الأقل التعادل، لكي نظرا لعدة اعتبارات انهزمنا وهذا شيء عادي جدا، أمامنا عدة أيام سنحضر أنفسنا جيدا للقاء العودة من جميع المستويات، ورغم هذه الهزيمة إلا أن حظوظنا لاتزال قائمة في تحقيق التأهل إلى الدور النهائي”.
“اللاعبون تأثروا بالهزيمة وسيعملون المستحيل للتأهل “
وفي ختام الحارس السابق للشبيبة سيد أحمد محرز تحدث عن معنويات اللاعبين بعد الهزيمة التي تجرعها رفقاء القائد سعيد بلكالام، حيث قال في هذا الشأن: “بطبيعة الحال تأثر اللاعبون كثيرا بالهزيمة التي منوا بها أمام النادي الكونغولي، خاصة أنهم لم يكونوا ينتظرون ذلك، خاصة بعدما تمكنوا من معادلة النتيجة، لكن لو نقوم بتحليل المباراة نجد أنه لو تنهزم بنتيجة هدف مقابل صفر أو ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد فالأمر سيان، أي عليك أن تسجل هدفين في كلتا الحالتين إن أردت تحقيق التأهل، وبالتالي سيعمل اللاعبون المستحيل لبلوغ الدور النهائي مهما كان الحال”.
==================
حناشي: “الهدف الذي سجله يعلاوي هو الذي سيقودنا إلى النهائي”
عبر لنا رئيس النادي القبائلي محند شريف حناشي من خلال الحديث الذي جمعنا به سهرة أول أمس بفندق “لو سونتر” حيث يقيم القبائل منذ وصولهم إلى الكونغو، عن تأثره العميق جراء الهزيمة التي سجلها لاعبوه مساء أول أمس أمام “تي. بي. مازيمبي“ بنتيجة (3-1)، لكنه كشف عن تفاؤله ببلوغ الدور النهائي من هذه المنافسة القارية، خاصة لما تمكنت الشبيبة من الوصول إلى شباك المنافس، وصرح في هذا الشأن: “لقد تأثرت كثيرا من الهزيمة التي سجلناها أمام مازيمبي وبتلك الطريقة، لقد تلقينا هدفا في ظرف وجيز جدا بعد مرور ست دقائق من انطلاقة المباراة، هذا الهدف جعل اللاعبين يعودون بقوة وتمكنوا من العودة في النتيجة خلال المرحلة الثانية، لحسن حظنا أننا سجلنا هدفا خارج الديار والهدف الذي سجله يعلاوي هو الذي سيقودنا إلى النهائي في مباراة العودة”.
“انهزمنا في المرحلة الأولى والمرحلة الثانية سنحسم الأمر لصالحنا”
حتى وإن ظهر في البداية من أشد المتأثرين بالهزيمة التي مني بها فريقه في المباراة الماضية أمام نادي “تي. بي. مازيمبي“، إلا أنه لم يفقد الأمل في قيادة فريقه إلى الدور النهائي لأول مرة في تاريخه، وأكد لنا بقوله: “حتى إذا انهزمنا في هذه المباراة إلا أنني متفائل بتحقيق التأهل، انهزمنا في المباراة الأولى أما المرحلة الثانية التي تنتظرنا بعد أسبوعين فعلى الجميع أن يتأكد أننا سنحسم الأمر لصالحنا وسنسحق مازيمبي، بالنسبة لي الهزيمة بهدف مقابل صفر أو بثلاثة أهداف مقابل هدف سيان، في كلتا الحالتين يجب علينا أن نسجل هدفين إذا أردنا التأهل إلى الدور النهائي وهو ما سنسعى إلى تحقيقه، أمامنا الوقت لتصحيح الأخطاء التي ارتكبنها في هذه المباراة سنكون في الموعد وسنحقق الهدف الذي نسعى إليه”.
“الحظ لم يحالفنا وابتسم للكونغوليين”
بعدها عاد الرئيس محند شريف حناشي إلى أهم فترات اللقاء، فبعدما أكد أن فريقه ضيع المباراة في لحظاتها الأخيرة بعدما كانت النتيجة متعادلة هدفا في كل شبكة، حيث أضاف قائلا: “لو نعيد مشاهدة المباراة نجد أن الشبيبة قد ضيعت العديد من الفرص السانحة للتهديف، لاسيما في الشوط الأول أكثر من عدد الفرص التي أتيحت للمنافس، لهذا أقول إن الحظ لم يحالفنا بل ابتسم للمنافس الذي استطاع أن يترجم تلك الفرص إلى أهداف، بالنسبة لي لم يفت الأوان وبإمكاننا التدارك وتحقيق المهم في لقاء العودة”.
“أمامنا الوقت الكافي لكي نحضر أنفسنا للقاء العودة وسنسخر لها كل الإمكانات”
وبعدما طوى صفحة المباراة الماضية والهزيمة التي تجرعها رفقاء المهاجم محمد أمين عودية، تحدث عن المباراة التي تنتظرهم في منتصف الشهر الجاري، وأكد أن نسيان هذه المباراة ضروري مع التركيز على اللقاء القادم، مضيفا في هذا الخصوص: “لم نكن ننتظر أن تنتهي هذه المباراة بهذه النتيجة وبهذه الطريقة أيضا، لكن في كرة القدم يجب أن تتوقع كل شيء، الآن علينا أن ننسى هذه المباراة ونغلق ملفها نهائيا، ونفكر أكثر في اللقاء القادم، كما قلت سابقا أمام الوقت الكافي للتحضير لها جيدا وفي الظروف التي تساعدنا أيضا، نحن مستعدون للتسخير لها كل الإمكانات من أجل تحقيق هدف واحد هو التأهل إلى الدور النهائي وإسعاد الجمهور القبائلي، نحن نملك التشكيلة المثالية التي بإمكانها أن ترفع التحدي وتسجل حضورها بقوة مثلما فعلت في المباريات السابقة في دور المجموعات”.
“سنؤدي مباراة كبيرة خلال العودة ونشرف الكرة الجزائرية”
كما كشف لنا الرئيس القبائلي محند شريف حناشي، أنه يريد أن يبعث رسالة غير مباشرة لأنصار الشبيبة يطمئنهم فيها بشأن تحقيق التأهل إلى الدور النهائي في هذه المنافسة الغالية، خلال لقاء العودة الذي سيجري بملعب أول نوفمبر، حيث قال في هذا الأمر: “لسنا قلقين بهذه الهزيمة لأننا متأكدون من العودة بقوة وتسجيل نتيجة إيجابية في تيزي وزو وسنؤدي مباراة كبيرة. وأؤكد للجميع أن الخرجة المقبلة للشبيبة أمام الفريق نفسه سيتأكد الجميع أن الشبيبة هو الفريق الذي يحسن تشريف الكرة الجزائرية، أعرف جيدا ما أقول وأعرف جيدا الفريق الذي نملكه، حيث كثيرا ما عدنا بقوة وسجلنا نتائج طيبة في ظروف صعبة جدا، هذه المرة أيضا المعطيات ستكون في صالحنا”.
“سنستقبل مازيمبي بطريقة جيدة ولن ينقصهم شيء”
وعرج الرئيس محند شريف حناشي من خلال حديثه عن تنقل نادي “تي. بي. مازيمبي“ إلى الجزائر، من أجل لعب لقاء العودة الذي سيكون يوم 17 أكتوبر الجاري، وأكد حناشي في قوله: “أعرف جيدا أن “تي. بي. مازيمبي“ سيحل بالجزائر وبتيزي وزو قريبا لإجراء لقاء العودة، وأغتنم الفرصة لكي أقول إن هذا الفريق سنستقبله بطريقة جيدة جدا عند حلوله بمطار هواري بومدين الدولي، عند وصوله إلى تيزي وزو مثلما اعتدنا استقبال ضيوفنا، وأؤكد لكم أنه لن ينقصه شيء مدة إقامته في الجزائر إلى غاية مغادرته أرض الوطن”.
“مازيمبي فريق كبير لكننا ضيعنا فرصة فرض عليه التعادل”
ولم يفوت عميد الرؤساء محند شريف حناشي فرصة حديثه معنا لكي يتحدث أيضا عن مستوى المنافس، لاسيما بعدما انتهت المباراة بتلك النتيجة غير المنتظرة، حيث قال: “الفريقان أديا مباراة كبيرة ورغم أن المنافس كان سباقا إلى تسجيل الهدف الأول، إلا أننا تمكنا من معادلة النتيجة، لكن في اللحظات الأخيرة تلقينا هدفين آخرين، ولهذا أقول إن مازيمبي فريق كبير بدليل وصوله إلى هذا الدور، لكن فوزه علينا ليس لأنه أحسن منا، بل كان الحظ إلى جانبه في الكثير من الأحيان، ونحن ضيعنا فرصة فرض التعادل عليه وعلى أرضه، وسنثبت قوتنا في لقاء العودة”.
“أنا واثق من اللاعبين وسيحققون التأهل”
وفي الأخير أكد الرئيس حناشي أن فريقه لا يزال يحتفظ بكامل حظوظه في تحقيق التأهل إلى الدور النهائي، رغم النتيجة النهائية لمباراة الذهاب التي كانت في صالح المنافس، وأشار إلى ذلك قائلا: “حتى إن انهزمنا بثلاثة أهداف مقابل واحد، إلا أنني أقولها وأكررها عدة مرات أن الشبيبة لا تزال تحتفظ بكامل حظوظها في اقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور النهائي، على الجميع أن يبقى يساندنا ويمدنا بيد المساعدة لكي نحقق معا هذا التأهل إلى الدور النهائي من هذه المنافسة التي تعد حلم كل الأندية، أنا واثق من أن اللاعبين سيكونون في الموعد”.
=================
الشبيبة كادت أن تدفع ضريبة الخروج من الأراضي الكونغولية
كاد النادي القبائلي والوفد الصحفي المرافق للنادي إلى الكونغو لتغطية مباراة الدور نصف النهائي أمام مازيمبي، أن يدفع ضريبة الخروج من الأراضي الكونغولية التي تقدر ب 50 دولارا للفرد الواحد، ولحسن الحظ أن رئيس فرع كرة القدم كريم دودان اتصل بالمدير الرياضي لنادي مازيمبي وأخبره بالأمر، فأكد له هذا الخير أنه سيتخذ كل الإجراءات الضرورية لإعفاء الشبيبة والوفد الصحفي من دفع هذه الضريبة، وبالتالي تمكن دودان مرة أخرى من إنقاذ الجميع من دفع هذا المبلغ.
ممثل الاتحادية الكونغولية يطلب 100 أورو مقابل خدماته
لا حديث في الشارع الكونغولي إلا عن الأموال، وكذلك الشأن بالنسبة لممثل الاتحادية الكونغولية “جون لوي”، فأثناء تواجدنا في المطار نتأهب للعودة إلى أرض الوطن اقترب منا وطلب مبلغ 100 أورو مقابل الخدمات التي قدمها للنادي القبائلي طيلة فترة تواجده في لومبومباشي بالكونغو.
عسلة ونايلي سيكونان مهدّدين بالعقوبة في لقاء العودة
سيكون الحارس مالك عسلة وبلال نايلي مهدّدين بالعقوبة الآلية في المواجهة المقبلة التي تنتظر الشبيبة أمام نادي مازيمبي، فقد لا يلعبان مباراة النهائي في حالة تأهل الشبيبة إلى هذا الدور إذا تلقوا بطاقة صفراء ثانية في لقاء العودة، ما يعني أن هذين العنصرين الهامين في التشكيلة القبائلية مطالبان بتوخي الحذر من تلقي أي بطاقة صفراء في مباراة العودة التي ستكون ساخنة وتعرف ضغطا شديدا على لاعبي الشبيبة، خاصة اللاعب نايلي الذي يعتبر “لاعب حار” ولا يتقبل الهزيمة بسهولة.
الشبيبة طلبت إجراء مقابلة العودة على الساعة 20:15
أكد رئيس الفرع كريم دودان أن الإدارة القبائلية قد أرسلت طلبها إلى الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم لبرمجة لقاء العودة من نصف نهائي رابطة الأبطال في تيزي وزو في الليل، بداية من الساعة 20:15 ليلا، حيث ترى الإدارة القبائلية أن اللعب ليلا يساعد الشبيبة أكثر من الفريق المنافس الذي لم يعتد على اللعب في تلك الظروف، خاصة أن درجة الحرارة ستكو


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.