الدولة الجزائرية قطعت أشواطا كبيرة في محاربة الفساد والمفسدين    موقف الجزائر من فرنسا ثابت وعليها تحمل مسؤولياتها    عطاف يترأس اجتماعا وزاريا لمجلس الأمن حول القضية الفلسطينية    هناك أمر يضايقني كل يوم و هو الطريقة التي يتم التعامل بها    ضرورة أن تخلص الجلسات الوطنية للسينما إلى مخرجات وتوصيات    هل فلتت منا صناعة التاريخ..؟!    اختتام أشغال الملتقى الوطني حول أمن الذاكرة الوطنية    سوسطارة في الصدارة    كرة القدم/كأس الكونفدرالية: ''مباريات مثيرة منتظرة في الدور ربع النهائي''    توقيف طالب جامعي بغرداية    بوجمعة يجتمع ببن مولود    رئيس حزب صوت الشعب يؤكد على أهمية تقوية الجبهة الداخلية    الصحراء الغربية : صحفيون وناشطون عرب يتبرؤون من موقف اتحاد الصحفيين العرب    تعزيز آليات التمويل وترقية الإطار التنظيمي والرقمنة والتكوين أهم توصيات الجلسات الوطنية للسينما    نص القانون الجديد لتسيير النفايات: تحويل مفهوم النفايات من إشكالية إلى مواد أولية قابلة للتثمين    العاب القوى/ البطولة الافريقية 2025 لأقل من 18 و20 سنة : مدينة وهران مرشحة لاحتضان الحدث القاري    البطولة الوطنية العسكرية للعدو الريفي : تألق عناصر مديرية الإدارة والمصالح المشتركة لوزارة الدفاع    مشروعا قانوني البلدية والولاية: صلاحيات أوسع للمنتخبين وتسيير عصري للجماعات المحلية    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 47035 شهيدا و111091 جريحا    بورصة الجزائر: انطلاق عملية فتح رأسمال بنك التنمية المحلية ببيع 44.2 مليون سهم جديد    الحماية المدنية: اجتماع اللجنة الثنائية المشتركة الجزائرية-تونسية بولاية الوادي    المجلس الشعبي الوطني: وفد عن البعثة الاستعلامية المؤقتة للجنة الشؤون الاجتماعية في زيارة إلى باتنة    وهران..ترحيل إحدى عشرة عائلة إلى سكنات لائقة بوادي تليلات وبئر الجير    تلمسان.. جمع أزيد من 25 ساعة من الشهادات الحية حول الثورة التحريرية المجيدة    ممر الهيدروجين الجنوبي: السيد عرقاب يشارك غدا الثلاثاء بروما في اجتماع وزراء الطاقة المعنيين بالمشروع    ملعب الشهيد "علي عمار" بالدويرة: انتهاء أشغال الصيانة وتحويل المنشأة من قطاع السكن إلى قطاع الرياضة    صحبي: خطاب رئيس الجمهورية التاريخي في الجلسات الوطنية للسينما يؤسس لثورة ثقافية حقيقية للفن السابع    الجوية الجزائرية: على المسافرين نحو السعودية تقديم شهادة تلقي لقاح الحمى الشوكية رباعي التكافؤ بدءا من ال10 فيفري    منظمة أطباء بلا حدود تدعو إلى زيادة سريعة وواسعة النطاق للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة    الجوية الجزائرية: المسافرون نحو السعودية ملزمون بتقديم شهادة تلقي لقاح الحمى الشوكية رباعي التكافؤ بداية من 10 فبراير    وقف إطلاق النار مصلحة كبرى للجميع    سكان غزّة يحتفلون ببدء الهدنة    لا تساهل مع كل أشكال المضاربة والاحتكار    مشروع توسعة السد الأخضر يتقدّم..    فاتورة استيراد زيوت المحركات تتراجع    صهاينة يدنّسون الأقصى    رمضان في القصر خلال مارس    الجزائر تشهد حركة تنموية رائدة    الجزائر تخسر أمام تونس    مسابقة لتوظيف الطلبة القضاة    رئيس الجمهورية: كل رموز المقاومة والثورة التحريرية المجيدة يجب أن ينالوا حقهم من الأعمال السينمائية    سينمائيون يشيدون بعناية رئيس الجمهورية لقطاع السينما    أنشيلوتي مهدَّد بالإقالة    استلام محطة تصفية المياه المستعملة السداسي الثاني من 2025    تقليص مدة الاستجابة لنداءات الاستغاثة    الأسواق الإفريقية والآسيوية وجهات واعدة للتصدير    تلاميذ تقرت وسطيف في ضيافة المجلس الشعبي الوطني    وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ    الجلسات الوطنية للسينما: بللو يبرز دور الدولة في ترقية المشهد الثقافي    ريان قلي يجدد عقده مع كوينز بارك رانجرز الإنجليزي    بلومي يباشر عملية التأهيل ويقترب من العودة إلى الملاعب    بلمهدي: هذا موعد أولى رحلات الحج    رقمنة 90 % من ملفات المرضى    المتحور XEC سريع الانتشار والإجراءات الوقائية ضرورة    كيف تستعد لرمضان من رجب؟    ثلاث أسباب تكتب لك التوفيق والنجاح في عملك    نحو طبع كتاب الأربعين النووية بلغة البرايل    انطلاق قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك عبر مساجد الوطن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل...La Jsk tehwaj arawiss di leqvayel
نشر في الهداف يوم 16 - 10 - 2010

كان لا بد مع اقتراب موعد الحسم الذي ينتظر الشبيبة سهرة اليوم، أن نشير إلى نقطة هامة، وهي أن دور الأنصار سيكون كبيرا سهرة اليوم
كي يحقق ناديهم المفضّل التأهل إلى نهائي كأس رابطة أبطال إفريقيا، المنافسة التي تبقى حلم كل عشاق اللونين الأخضر والأصفر في الآونة الأخيرة، ومن المنتظر أن يكون دعم أنصار الأندية الأخرى قويا... لأن الأمر يتعلق بفريق يمثل الألوان الوطنية، والكل يتوقع أن تدوي شعارات “وان تو ثري فيفا لالجيري” سماء ملعب أول نوفمبر بشكل كبير، إضافة إلى الشعارات الأخرى الممجدة للفريق القبائلي.
يكذب من يقول إن دور الأنصار
لن يكون كبيرا في التأهل
وعلى ضوء هذا، قد يتساءل البعض عن السر الذي تملكه الشبيبة مع أنصارها في مختلف التتويجات القارية، ولكن لو شاهدنا الطريقة التي يشجع بها هؤلاء فريقهم نجد أن الرجل الثاني عشر في الفريق القبائلي أحد الأوراق المهمة جدا في قلب الشبيبة الموازين لصالحها كما حصل في الكثير من المرات، ومن يقول إن دور الأنصار سهرة اليوم لن يكون كبيرا في التأهل فهو مخطئ، لأن أنصار الشبيبة عوّدونا دائما على تقديم أجمل صور الدعم والمؤازرة لفريقهم لما يتعلق الأمر بمواجهة مصيرية.
الأمن الشامل، التنظيم..
أمور تعهد بها حناشي للأنصار
ويعتبر الإعلان الذي نشرته إدارة شبيبة القبائل أمس، رسالة من حناشي على أن كل شيء سيكون مهيأ سهرة اليوم حتى يمر العرس الكروي في أحسن الظروف، من خلال توفر الأمن وبشكل قوي في المدرجات لمنع “الخلاطين” وأصحاب النوايا السيئة من تنفيذ مخططاتهم الدنيئة، خاصة أن الشبيبة لا تحتاج إلى أي تشويش من أي طرف كان.
ترقيم ولايات الوطن سيكون قويا
وكما تعودنا عليه في المواعيد السابقة، فإن ترقيم الولايات التي يتواجد فيها أنصار الشبيبة بقوة سيكون كبيرا، إضافة إلى أنصار الولايات الأخرى التي ستعلن تضامنها مع الفريق القبائلي، حيث سيكون الحضور قويا من طرفهم لمساندة أنصار الشبيبة في المقام الأول وزملاء يحيى شريف ثانيا، ومما لا شك فيه أن كل الحسابات ستترك جانبا لنصرة الكرة الجزائرية في المقام الأول يما أن الشبيبة تمثل في الأول والأخير الكرة في بلادنا.
حضور الأنصار بقوة سيرهب الكونغوليين
من جانبهم، وإلى غاية كتابة هذه الأسطر، فإن الاستقبال البارد الذي وجده لاعبو مازيمبي من أنصار الشبيبة في تيزي وزو، سيكون بمثابة الهدوء الذي سيبق العاصفة، حيث سيجد الكونغوليون شيئا آخر يوم اللقاء، والحضور القوي للأنصار سيكون بمثابة ضربة قاصمة لمعنويات ندياي وأشباله، لأن الأكيد أنهم لم يحضروا للأجواء التي سيجدونها في حال حضور قوي للأنصار، وهو ما سيكون في صالح الشبيبة بشكل كبير.
أشبال قيقر بحاجة ماسة لدعم أنصارهم
ومن خلال حواراتهم العديدة مع “الهداف” في الفترات السابقة، نجد أن لاعبي الشبيبة لا يتوانون في تمرير رسائلهم إلى أنصارهم، وهي أنهم بحاجة إلى دعمهم بشكل كلي، والنتيجة ستكون مفاجأة سارة للجميع، لأن ما يهم في مثل هذه الوضعيات هو أن تكون النتيجة هي التأهل ولو على حساب الأداء، وبالتالي فإن وقفة الجماهير مع اللاعبين سيكون أثرها إيجابي على لاعبي الشبيبة الذين يحتاجون إليها بشكل كبير لضمان التأهل إلى النهائي.
-------------------------------
ڤيو: “الفريق جاهز 100 بالمئة”
صرح ڤيو أمس على أمواج القناة الإذاعية الثانية، أن كل الظروف مواتية للاعبي الشبيبة ليؤدوا مباراة ممتازة، وقال في هذا الصدد: “ما عدا بلكالام الذي سنتخذ بخصوصه قرار المشاركة في المباراة في الساعات القليلة القادمة، فإن الجميع يتواجد في أوج إمكاناته، ونسبة جاهزية الجميع هي 100 بالمئة وبإمكان الطاقم الفني الاعتماد على الجميع دون مشكل”.
-------------------------------------------
حاج عدلان ممازحا حناشي: “يجب أن ترفع قيمة المنحة إلى الضعف كي يتشجع اللاعبون”
اغتنم المهاجم القبائلي السابق حاج عدلان فرصة تدخل الرئيس القبائلي صبيحة أمس على أمواج إذاعة “البهجة” في حصة “بهجة سبور”، ليمازحه قائلا: “سأقدم لك الحل الذي يجعل الشبيبة تتأهل إلى النهائي يا حناشي، وهي أن تضاعف منحة التأهل وسترى كيف سيكون رد فعل اللاعبين على أرضية الميدان” أمام ضحكات الجميع.
حناشي يرد: “لا تهمني الأموال بقدر التأهل”
وردّ حناشي على لاعبه السابق بطريقة تدل على العلاقة الرائعة التي تجمعه بلاعب صنع الكثير من أفراح الشبيبة، عندما قال: “صدقني يا حاج أن الأموال لا تهمني إطلاقا عكس التأهل الذي يبقى يشغل بالي بشكل كبير، وتشريف الألوان الوطنية قبل كل شيء والأموال ستأتي بعد ذلك”.
-----------------------------
ڤيڤر يرفض المغامرة ب بلكالام
رغم أن المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية ألان ڤيڤر أكد من خلال التصريحات التي أدلى بها خلال الندوة الصحفية التي أجراها صبيحة أمس أنه لم يتم اتخاذ القرار النهائي بخصوص مشاركة المدافع المحوري السعيد بلكالام...
إلا أن طريقة تعامله مع اللاعب وعدم السماح له بالتدرب في الحصة التدريبية لأول أمس تدل على أن ڤيڤر لا ينوي الاستفادة من خدمات اللاعب والمغامرة بحالته الصحية في هذه المباراة الصعبة والمصيرية، فرغم أن طبيب الفريق “ڤيو” كان قد سمح للاعب بالاندماج مع بقية المجموعة أول أمس، إلا أن ڤيڤر طلب منه أن يتدرب بمفرده في القاعة وفوّت عليه بذلك إجراء حصة تدريب كاملة مع زملائه، وعليه فإن اللاعب بلكالام لن يشارك أمام مازيمبي وقد يبقى في كرسي الاحتياط تحسبا لأي طارئ.
بلكالام تدرب أمس مع المجموعة
وقد تدرب المدافع المحوري بلكالام أمسية أمس في الحصة التدريبية رفقة بقية المجموعة بشكل عادي بعد أن سمح له طبيب الفريق “ڤيو” والمدرب ڤيڤر بذلك، إلا أن هذا لا يعني أن اللاعب جاهز للمشاركة في لقاء اليوم لأن تدربه رفقة بقية الزملاء في حصة واحدة لا يعتبر كافيا، كما أن المدرب ڤيڤر أراد أن يتعرف على مدى جاهزيته حتى يرى إن كان قادرا على توجيه الدعوة له ووضعه في كرسي الاحتياط تفاديا لأي طارئ وليس للاعتماد عليه كأساسي.
كان يريد المشاركة بأي ثمن
من جهته فإن اللاعب بلكالام كان يضع في ذهنه منذ البداية أنه سيشارك في هذه المقابلة، وكان يؤكد لزملائه أنه جاهز للمشاركة وسيفعل المستحيل حتى يسترجع كامل لياقته البدنية ليعود إلى التدرب رفقة بقية المجموعة قبل موعد المباراة.
ڤيڤر ترك “السوسبانس” حتى آخر دقيقة
أما المدرب ألان ڤيڤر فلم يرد اتخاذ القرار النهائي قبل نهاية حصة أمس التي كانت الأخيرة حتى يتأكد من أنه قد اتخذ القرار المناسب ولم يخطئ في رؤيته للأمور، خاصة أن التعداد القبائلي ثري من حيث اللاعبين خاصة عندما يتعلق الأمر بالجانب الدفاعي، كما أنه كان يدرك منذ البداية أنه لن يعتمد على لاعب لم يتدرب مع المجموعة سوى في حصة واحدة منذ أسبوعين، وهو ما يعني أن اللاعب غير جاهز من الناحية البدنية، كما أنه ترك اتخاذ القرار النائي إلى غاية نهاية الحصة التدريبية الأخيرة حتى لا يتأثر اللاعب من الناحية النفسية، وهو الذي كان يريد المشاركة بأي ثمن ويساهم في رد الاعتبار للتشكيلة القبائلية.
ستكون له فرصة إعادة كوليبالي إلى محور الدفاع
وعلى ما يبدو فقد أتيحت للمدرب ڤيڤر فرصة إعادة اللاعب كوليبالي إلى منصبه الأصلي في محور الدفاع خلفا ل بلكالام الذي لن يشارك في هذه المواجهة على أن يعود رماش إلى اللعب على الجهة اليمنى وهو منصبه الأصلي أيضا، وهو ما يعني أنه بعد مواجهة اليوم سيتضح إن كان ڤيڤر أصاب أم لا في قرار تغيير منصب كوليبالي الذي لعب كل مواجهات دور المجموعات من منافسة رابطة أبطال إفريقيا إضافة إلى لقاء الأول أمام مازيمبي على الجهة اليمنى، وإن كان مخطئا وأبلى المدافع المالي بلاء حسنا فسيضطر ڤيڤر إلى التضحية بأحد المدافعين المحوريين الثلاثة ريال، بلكالام أو كوليبالي.
---------------------------
حناشي: “ليس من السهل أن تتأهل أولا أمام الأهلي والإسماعيلي وسنبرهن على ذلك أمام مازيمبي”
تدخل الرئيس محند شريف حناشي أمس على أمواج الإذاعة الوطنية الثالثة، وعلى إذاعة البهجة والتي تحدث بخصوصها المسؤول القبائلي الأول عن لقاء تي بي مازيمبي والذي أشار إليه قائلا: “أظن أن المشوار الذي قطعناه إلى غاية الآن دليل قاطع على أننا لم نسرق التأهل إلى الدور نصف النهائي الذي وصلنا إليه عن جدارة واستحقاق، لأنه ليس من السهل أن تتأهل أولا في مجموعة تضم الأهلي والإسماعيلي وسنبرهن على ذلك أمام مازيمبي”.
“أعدت مع اللاعبين والطاقم الفني سيناريو المباريات السابقة”
وقال حناشي بخصوص مباراة اليوم: “لقد كان لي حديث مع قيو والطاقم الفني، واسترجعنا من خلاله ذكريات المنافسات السابقة، حيث عدنا للحديث عن المباريات التي قلبت فيها الشبيبة الأوضاع لصالحها، في سيناريو شبيه بالذي ينتظرنا سهرة الغد(التدخل كان أمس) أمام نادي تي بي مازيمبي”.
“كنا نتمنى لو خصص لنا الكونغوليون استقبالا لائقا”
وتدخل حناشي بعدها على أمواج القناة الإذاعية الثالثة، أين تحدث عن الظروف التي عاشها الفريق في الكونغو، عندما قال: “كنت أتمنى أن أجد ظروفا جيدة في الكونغو لما استقبلونا، لكن لن أتخذ هذا الأمر كذريعة، لأني تعهدت لهم بتخصيص استقبال لائق بهم، وكنت أتمنى لو قاموا معنا بنفس الأمر، لكن كان لهم رأي آخر وعليهم تحمل مسؤولياتهم”.
“سأفتح الأبواب مجانا للأنصار إذا كانت هناك سوق سوداء”
وهدد حناشي أصحاب السوق السوداء، عندما قال: “لما قررت أن أجعل التذاكر بمائتي دينار، فهذا لإدراكي أن ظروف شباب منطقة القبائل صعبة، ولكن إذا سمعت أن هناك سوقا سوداء، أقسم بأني سأفتح أبواب الملعب بالمجان للأنصار، وعلى أصحاب تذاكر السوق السوداء أن يأكلوا تذاكرهم”.
«الإنارة لن تكون مشكلا، ولسنا مستعدين لدفع 10 آلاف دولار مرة أخرى”
وعن الإنارة التي اتخذتها إدارة مازيمبي كذريعة، صرح حناشي: “مشكل الإنارة حُلّ نهائيا ولم يعد هناك أي قلق من هذا الأمر، ولست مستعدا لدفع 10 آلاف دولار مرة أخرى ل “الكاف”، بما أن عائدات الملعب لا تصل حتى هذا المبلغ كي نسددها، وبالتالي لا يوجد أي قلق من هذا الجانب”.
-------------------------
بوغرارة: “حذار من الدخول في فخ التسرع والشبيبة متعودة على التألق في المواعيد الكبرى”
اتصلنا بحر هذا الأسبوع بالحارس الدولي السابق وحارس الشبيبة القبائلية سابقا كذلك ليمين بوغرارة من أجل أخذ انطباعاته حول المباراة وإسداء النصائح للاعبي الشبيبة وتوجيههم قبيل هذا اللقاء الحاسم عشية اليوم أمام تي بي مازيمبي الكونغولي لحساب إياب الدور نصف النهائي من رابطة أبطال إفريقيا، وقال بوغرارة في البداية: “هذا اللقاء سيكون غاية في الصعوبة والجميع يعلم ذلك بمن فيهم الطاقم الفني لشبيبة القبائل بقيادة المدرب قيقر وإلى جانبه بوهلال، وحتى اللاعبون يعلمون بأن أمورهم لن تكون سهلة وعليهم التركيز أكثر من أي وقت مضى على اللقاء، وأهم شيء، يجب أن يثقوا في إمكاناتهم وقدراتهم على تحقيق التأهل إلى المباراة النهائية بطبيعة الحال وما أريد الإشارة إليه هو أن على لاعبي الشبيبة الحذر وعدم الوقوع في فخ التسرع لأنه سيخدم مصالح الفريق المنافس أكثر، وصحيح أن القبائل مطالبون بتسجيل على الأقل هدف مع بداية اللقاء لكن كل شيء وارد والمباراة فيها 90 دقيقة”.
“على لاعبي الشبيبة اللعب بطريقتهم المعتادة في دوري المجموعات”
وفي السياق ذاته، واصل المدرب الحالي لاتحاد خنشلة ليمين بوغرارة حديثه عن لقاء القمة لشبيبة القبائل عشية اليوم في ملعب أول نوفمبر ب تيزي وزو وقال عنه أيضا: “أريد أن أطلب من لاعبي الشبيبة اللعب بطريقتهم المعتادة والظهور بالوجه الذي أبانوا عنه في دور المجموعات حين أبهروا الجميع واحتلوا المرتبة الأولى عن جدارة واستحقاق دون هزيمة في 6 مباريات ولم يكن ذلك بالصدفة بل أداء ونتيجة لأن رفاق عودية أبانوا عن إمكانات كبيرة وتطوروا كثيرا في طريقة لعبهم الجماعية بالخصوص، وعليه فأنا أؤكد من هنا على أنهم قادرون على تخطي عقبة مازيمبي شريطة استغلال الأوراق الرابحة كما ينبغي”.
“في مباراة الذهاب اللاعبون خانهم التركيز في الدقائق الأخيرة”
عدنا في حديثنا مع بوغرارة قليلا إلى الخف من أجل الحديث عن لقاء الذهاب في لوبومباشي بالكونغو أمام تي بي مازيمبي والذي انتهى بفوز الفريق الكونغولي بثلاثة أهداف كاملة مقابل هدف للقبائل وهي النتيجة التي لا تعكس مجريات اللقاء مثلما قال بوغرارة وأضاف: “لقد تأسفت كثيرا بعد انتهاء اللقاء بتلك النتيجة لأن لاعبي الشبيبة كانوا قادرين على العودة بنتيجة أحسن وعلى الأقل بالتعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة والذي أعتبره منطقيا، وما أريد الإشارة إليه عن هذا اللقاء هو الأخطاء التي ارتكبها اللاعبون الذين خانهم التركيز في الدقائق الأخيرة وهذا غير معقول في المستوى العالي وكان الهدفان الأخيران ل مازيمبي قاتلين بحكم أنهما جاءا عكس مجريات اللقاء، وعلى الطاقم الفني تصحيح الأخطاء والمهم أن اللاعبين محفزون تلقائيا في هذه المباراة وأتمنى لهم التوفيق”.
“المسؤولية يتحملها الجميع في الأهداف الثلاثة وليس عسلة”
ودائما فيما يتعلق بالمباراة الفارطة ولقاء الذهاب أمام تي بي مازيمبي، فإن بوغرارة الذي عايش عدة وضعيات مماثلة في مشواره الكروي الثري بالإنجازات، أكد لنا بأن الهزيمة التي منيت بها الشبيبة القبائلية في لقاء الذهاب لا يتحملها لاعب أو لاعبان اثنان بل الجميع، وأضاف: “مخطئ من يحمّل الحارس عسلة مسؤولية الخسارة التي تلقاها الفريق في لقاء العودة لأن الفريق انهزم فوق الميدان والحارس مثل أي لاعب وبإمكانه ارتكاب أخطاء كما باستطاعته تحقيق الفوز بمفرده بفضل تصديات حاسمة، وعليه فأنا أؤكد على أن مسؤولية الهزيمة يتحملها الجميع ويجب أن تكون روح المجموعة قوية داخل الفريق من أجل رد الاعتبار أمام مازيمبي في لقاء العودة والتأكيد على أن الشبيبة لن تكتفي بالوصول إلى الدور نصف النهائي بل ستمر إن شاء الله إلى المباراة النهائية”.
“في هذه الوضعيات يجب اتباع نصائح حناشي دائما”
لم يخف بوغرارة الدور الكبير الذي يقوم به رئيس الفريق محند شريف حناشي في المنافسات القارية والخبرة التي يتمتع بها وطريقة اتصاله باللاعبين وإبعاد الضغط عنهم، وقال كذلك: “أنا متأكد من أن اللاعبين واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم ولن يخيّبوا في لقاء اليوم ولكن أتخوف فقط من عامل الخبرة التي يفتقدونها وعليهم في هذه الوضعيات اتباع نصائح الرئيس حناشي الذي يملك خبرة طويلة في هذا المجال وعايش عدة وضعيات مماثلة وأؤكد على أن نصائحه قيمة جدا والمهم أن تتضافر جهود الجميع من أجل تحقيق النتيجة التي يتمناها الجميع وبلوغ المباراة النهائية”.
“أنا متفائل جدا والشبيبة لا تخيب في المواعيد الكبرى”
أبدى الحارس السابق لشبيبة القبائل لمين بوغرارة تفاؤلا شديدا بتحقيق لاعبي شبيبة القبائل الفوز والتأهل إلى المباراة النهائية على حساب تي بي مازيمبي حامل لقب النسخة السابقة من هذه المنافسة، وتابع محدثنا كلامه في هذا الصدد: “أنا متفائل جدا ولا شيء يخيفني لأن ثقتي كبيرة في لاعبي الشبيبة الذين سيؤدون مباراة العمر أمام مازيمبي ولا شيء سيوقفهم لأنهم يحملون آمال الملايين من الجزائريين وعليهم رفع التحدي والتأكيد على الشبيبة أن متعودة على الظهور بقوة في مثل هذا النوع من المباريات وهي التي لم تخيّب من قبل في المواعيد الكبرى وستحافظ على تقاليدها إن شاء الله ” .
------------------
موسوني: “يجب التسجيل في أول فرصة حقيقية أمام مرمى مازيمبي”
بما أن الحدث هذه الأيام يتعلق بنادي شبيبة القبائل ومباراة العودة من الدور نصف النهائي إياب لرابطة أبطال إفريقيا التي تجلب إليها الأنظار عند مواجهة تي بي مازيمبي الكونغولي، فقد أبينا إلا أن نتصل بأحد لاعبي الشبيبة القدامى الذين سبق لهم أن تألقوا في سماء إفريقيا ويملك تجربة في كؤوس إفريقيا، ويتعلق الأمر ب فوزي موسوني الذي منحنا من خلال هذا الحوار نظرته لهذه المباراة وتوقعاته، وقبل الدخول في صلب الموضوع أكد لنا موسوني على أن أهم شيء في هذا اللقاء أن يدخل لاعبو الشبيبة في ثوب رجل واحد.
في البداية كيف ترى لقاء العودة لشبيبة القبائل أمام تي بي مازيمبي وحظوظ القبائل في التأهل؟
هو لقاء صعب للغاية على الجانبين وحظوظ الشبيبة لا تزال قائمة، لأنها تملك الإمكانات لذلك بعدما وقفنا على لقاء الذهاب الذي كان يستحق فيه زملاء عودية على الأقل التعادل، وما تأسفت له في ذلك اللقاء هو أن المهاجمين ضيعوا عدة فرص سانحة للتهديف، وكل ما أتمناه في لقاء العودة أن يكون اللاعبون فعّالون أمام المرمى لأنهم متخلفون في النتيجة بهدفين قبل انطلاق المباراة وعليهم التدارك في أسرع وقت ممكن.
على ذكر نقص الفعالية، ألا تعتقد بأن هذا العامل قد يؤثر في معنويات اللاعبين؟
لا إطلاقا، في الوقت الذي يكون المهاجمون داخل الميدان فإنهم ينسون كل شيء ويفكرون في كيفية الوصول إلى المرمى لا غير، وفي هذا اللقاء لا مجال أمامهم لتضييع أي فرصة سانحة للتهديف لأنها سوف لن تكون كثيرة في مثل هذا النوع من اللقاءات الذي سيحاول فيه الفريق المنافس غلق المساحات قدر المستطاع.
وبما أنك مهاجم، ما هي النصائح التي يمكنك أن تقدمها لزملاء يحيى شريف؟
أول شيء، يجب على المهاجمين أن يثقوا في إمكاناتهم وقدرتهم في تسجيل هدفين لأن هذا الفارق ليس صعب المنال كما يعتقده الكثيرون، وعليه فإن الشبيبة قريبة جدا من تحقيق التأهل وما قد يسهل من مهمتهم أكثر فأكثر ويقربهم من النهائي هو تجسيد أول لقطة سانحة للتهديف والوصول إلى مرمى تي بي مازيمبي واستغلال الكرات الثابتة كما ينبغي لأن الشبيبة قوية في هذه الكرات وبإمكان اللاعبين الإطاحة بدفاع النادي الكونغولي، وحذار من تلقي أي هدف لأنه سيضع الفريق في وضعية لا يحسد عليها أين تصبح الأمور صعبة أكثر.
حسبك معلوماتك عن مازيمبي، ما هي نقاط ضعف هذا الفريق؟
ما وقفت عليه من خلال مشاهدة لقاء الذهاب هو أن هذا الفريق يعاني كثيرا على مستوى الخط الخلفي وبالضبط في محور الدفاع، وهو ما يجب أن يستغله جيدا مهاجمو الشبيبة، وكذلك وقفت على أن الكونغوليين لا يغامرون كثيرا في ربع الساعة الأول ولا يخرجون من منطقتهم خوفا من تلقي الأهداف، ويجب الحذر كما قلت لك فقط من الكرات المرتدة وأنا متأكد من أن اللاعبين سيدخلون بوجه مغاير ويفاجئوا منافسهم ويحققوا التأهل على طريقة الكبار.
بما أنك تعرف جيدا كرة القدم الإفريقية، كيف يمكن تخطي عقبة تي بي مازيبي في هذا اللقاء؟
حسب رأيي، المفتاح سيكون في الضغط كثيرا على منطقة الفريق المنافس والسيطرة على وسط الميدان لأنه من يسيطر على هذا الخط فإن نتيجة اللقاء ستعود له بنسبة كبيرة ويسمح كذلك بخلق عدة فرص تهديفية وما على المهاجمين إلا تجسيدها إلى أهداف قصد تحقيق التأهل في نهاية المطاف.
هل هناك فرق كبير ما بين فريق الشبيبة في 2000 والفريق الحالي؟
الفرق يكمن فقط في عامل الخبرة لا غير، ففي جيلنا كان عدة لاعبين قد سبق لهم اللعب في منافسات قارية وهو ما سمح لنا بالتعامل كما ينبغي في مختلف الوضعيات الصعبة التي واجهتنا والتفوق في كل مرة، ولا يجب أن ننسى بأن اللاعبين الحاليين للشبيبة قد حاربوا في هذه المنافسة من أجل الوصول إلى هذا الدور المتقدم وأبانوا عن الكثير في دوري المجموعات وسيستفيدون من ذلك كثيرا.
الشبيبة توجد حاليا في نفس الوضعية التي كانت فيها في 2001 عند مواجهة ‘أفريكا سبور' الإيفواري، هل تعتقد بأن القبائل سيكونون محظوظين هذه المرة كذلك ويظفرون بتأشيرة التأهل؟
أريد أن أشير قبل الإجابة عن سؤالك إلى أن كرة القدم الإفريقية قد تطورت كثيرا من 2001 إلى الآن سواء على مستوى الأندية المحلية أو المنتخبات، فدوري المجموعات لرابطة الأبطال صار صعبا للغاية ويضم فرقا قوية، وفي 2001 أظهرنا اتحادا وتضامنا كبيرين فيما بيننا خاصة بعد وفاة صديقنا ڤاسمي رحمه الله، وبالعودة إلى سؤالك فإن جوابي هو أن شبيبة القبائل فريق المواعيد الكبرى وأنا متفائل جدا لتدارك تأخر الهدفين وتحقيق التأهل إلى المباراة النهائية.
ومتى يزورنا موسوني في تيزي وزو؟
أنا أحضر نفسي للتنقل يوم اللقاء إلى الملعب في تيزي وزو لمشاهدة اللقاء وتشجيع الشبيبة في هذه المباراة التاريخية وتواجدي في ملعب أول نوفمبر سيذكرني بذكريات جميلة لا يمكنني نسيانها وعليه فإنني بكل جوارحي مع فريقي السابق.
وبماذا تريد أن نختم هذا الحوار؟
أتمنى لهذه التشكيلة الشابة لشبيبة القبائل أن تكون في المستوى المطلوب وتحقق التأهل إلى المباراة النهائية وعلى اللاعبين أن يستمتعوا بالأوقات التي يقضونها في الشبيبة وهذه الأيام التي ستبقى راسخة في أذهانهم طيلة حياتهم وسيستفيدون من خبرة كبيرة في المنافسة الإفريقية وسيكتشفون الفرق عند المشاركة في البطولة الوطنية، وأنا متأكد من أن الأنصار سيقفون وراء فريقهم إلى غاية آخر لحظة من المباراة لأن الشبيبة تملك جمهورا من ذهب.
---------------
محمد يوبي(حكم دولي سابق): “قرار تعيين جيروم دامون سيكون في صالح الشبيبة”
عبر محمد يوبي، الحكم الدولي الجزائري السابق، عن سعادته الكبيرة بتعيين الحكم الجنوب إفريقي جيروم دامون لإدارة لقاء الشبيبة أمام تي بي مازيمبي، حيث قال في تدخله على أمواج القناة الإذاعية الثانية: “هذا الحكم غني عن كل تعريف، و”الكاف” قامت بشيء جيد لما عينته حكما لمباراة الشبيبة أمام مازيمبي، وسيكون هذا القرار في صالح النادي القبائلي بالنظر للشخصية القوية التي يتمتع بها على غرار السيشيلي إيديه ماييه”.
عليق: “أتمنى حظا موفقا لكم يا موح شريف”
في تدخله على أمواج القناة الإذاعية الثالثة صبيحة أمس، في حصة “مجلة كرة القدم” للزميل معمر جبور، وبعد أن تحدث عن أمور فريقه، عرّج الرجل الأول في بيت اتحاد العاصمة سعيد عليق في الأخير على مباراة الشبيبة، والتي قال بخصوصها: “من صميم قلبي أتمنى أن يؤدي لاعبو الشبيبة لقاء قويا ويشرفوا كرة القدم الجزائرية كما عودونا عليه دائما، وأقول لأخي موح شريف أتمنى لكم حظا موفقا وتهدوننا كأس إفريقيا مرة أخرى”.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.