عادت أزمة الحليب من جديد بعد أن توقفت عدة وحدات لتعبئة حليب الأكياس عبر مختلف مناطق الوطن عن الإنتاج بصفة مؤقتة، خلال الأسبوعين الماضيين، بسبب نقص المادة الأولية· وحسب المحولين، فإن ديوان الحليب خفض بشكل ملموس حصصهم من غبرة الحليب المستوردة المباعة بأسعار مدعمة بنسبة 50 بالمائة، الأمر الذي أدى إلى ندرة حليب الأكياس، المادة الثانية الأكثر استهلاكا بالجزائر، بعد الحبوب، وهو ما أكده المدير التجاري لوحدة الإنتاج بذراع بن خدة بولاية تيزي وزو الذي قال ''إن الوحدة توقفت عن الإنتاج لمدة يومين كاملين عن العمل، خلال الأسبوع الماضي، بسبب ندرة في غبرة الحليب بعد أن كان يصل إنتاج الحليب في هذه الوحدة من 320 ألف إلى 240 ألف لتر في اليوم الواحد''.