هدد طلبة المدرسة الوطنية العليا للبيطرة بالحراش، بمقاطعة امتحانات الدورة الشمولية التي تنطلق اليوم، بعدما أجلت للمرة التاسعة على التوالي بسبب إضرابهم عن الدراسة الذي تجاوزت مدته ثلاثة أشهر، في حال عدم التزام إدارة المدرسة بما تم الإتفاق عليه في محضر اجتماع اللجنة الوزارية التي ترأسها مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي· أكد، أمس، ممثل طلبة المدرسة الوطنية العليا للبيطرة ل ''الجزائر نيوز''، إستعداد الطلبة لمقاطعة الإمتحانات في حال خروج إدارة المدرسة عن نص الإتفاق المتعلق ببرمجة رزنامة جدول الإمتحانات المتأخرة وعدم استدعائها للطلبة لإجراء الإمتحانات باعتبار أن إخلالها بهذه الإجراءات كان سببا في عزوف الطلبة عن إجراء الإمتحانات في المواعيد المحددة سابقا وتأجيلها أكثر من مرة، وأضاف المتحدث أنه تم الإتفاق على أن امتحانات الدورة الشمولية ستنظم يوم 8 نوفمبر أي بعد عيد الأضحى مباشرة، بينما تم تأجيل مسابقات الماجستير دون تحديد تاريخ رسمي لذلك، وقد تسبب إضراب الطلبة في تأجيل الدخول الجامعي للمسجلين الجدد بالمدرسة بسبب الفوضى التي تشهدها المدرسة، وقد جاءت جهود مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي لتؤكد مساعيه الجادة من أجل إقناع إدارة المدرسة الوطنية العليا للإدارة بسحب الدعوة القضائية التي رفعتها ضد ما يزيد عن 25 طالبا أثناء فترة الإضراب، مفضلا العمل على إيجاد السبل الكفيلة بتحسين طريقة تمدرس الطلبة خاصة فيما يتعلق بالأعمال التطبيقية، بحكم أنها تندرج في لائحة المطالب المرفوعة من قبل الطلبة·