تشارك الجزائر، وإلى غاية 16 من نوفمبر الجاري، ضمن فعاليات الطبعة الثالثة من مهرجان ''المغرب العربي للأفلام'' بفرنسا، من خلال مجموعة من الأفلام على غرار الكوميديا الموسيقية ''الساحة'' لدحمان أوزيد و''المهرجان الإفريقي بالجزائر، إفريقيا تعود'' وكذا ''إفريقيا بأعين سينمائيي القارة الإفريقية'' منهم رشيد بوشارب ونوري بوزيد وعبد الرحمن سيساكو او ماما كايتا، كما سيحدد بورتريه للكاتب رشيد بوجدرة العلاقة بين حياته الشخصية وحياته وأعماله العامة، كما ستخصص هذه الطبعة اهتماما خاصا بالسينما المغربية والتونسية· انطلقت، أمس الجمعة، بباريس الطبعة الثالثة من مهرجان ''المغرب العربي للأفلام'' المخصصة لإنتاج بلدان المغرب العربي والأفلام المشتركة المغاربية-الفرنسية، التي تشهد مشاركة 60 فيلما تعرض إلى غاية 16 نوفمبر الجاري ب 20 قاعة عرض فرنسية مختلفة، وسيغطي برنامج هذه الأيام أفلاما درامية وكوميديا شعبية وأفلام وثائقية وأفلام تلفزيونية من مختلف الدول المغاربية على غرار الجزائر وتونس والمغرب وليبيا· وإلى جانب العروض السينمائية التي سيتخللها هذا المهرجان، سيكون الحضور قويا للقاءات التي ستتم مع المخرجين والممثلين المغاربيين أو الفرانكو-مغاربيين حول المختص في الفكر الإسلامي وفقيد جامعة السوربون، في سبتمبر الفارط، الأستاذ محمد أركون، الذي نظمت هذه الطبعة تخليدا لذكراه· وتخصص الطبعة الحالية لمهرجان ''المغرب العربي للأفلام'' اهتماما خاصا بالسينما المغربية والتونسية، إلى جانب السينما الجزائرية، من خلال عرض العديد من الأفلام المغربية والتونسية التي أنجزت خلال السنوات الأخيرة·