سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نائب رئيس جامعة ''الجزائر 02'' المكلف بالبيداغوجيا نصر الدين زبدي ل ''الجزائر نيوز'': إلغاء الماجستير في قسم الفلسفة قرار وزاري والمسألة تتجاوز ''جامعة الجزائر 02''
وصف خريجو قسم الفلسفة بجامعة ''الجزائر ''02 المضربون عن الطعام أسباب إلغاء فتح مسابقة الماجستير في هذا القسم دون غيره من الأقسام التي قدمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ب ''اللاموضوعية''، معتبرين أن ''القرار يعد تعسفيا باعتبار أنه لا يستند إلى مبررات علمية وقانونية أو بيداغوجية بعد أن أصبحت شهادة الليسانس غير معترف بها في سوق العمل بفعل اشتراط الوظيف العمومي شهادة الماجستير أو الماستر للحصول على منصب مالي في التعليم الثانوي، ما جعلهم ضحية التغييرات اللامدروسة لأن الشروط المفروضة خارجة عن نطاقهم بعد أن ألغت الجامعة مسابقة الماجستير في هذا التخصص، ما يعني أن الدفعة الحالية المقدر عددها بأزيد من 1500 طالب لن تتمكن من مواصلة دراسات ما بعد التدرج، أو إدماجهم بموجب المنشور الوزاري القاضي بمعادلة الشهادة وتمكين الحائزين على الليسانس الكلاسيكي من الاندماج في الماستر· ولأن سلسلة الاحتجاجات التي نظمتها هذه الفئة لم تحرك إدارة الجامعة من خلالها ساكنا لجأ هؤلاء إلى الإضراب عن الطعام مطالبة بحقهم في التأهل للدراسات العليا· وفي متابعتها لهذا الموضوع الذي أثارته ''الجزائر نيوز'' الخميس الماضي اتصلنا بنائب رئيس جامعة ''الجزائر ,''02 نصر الدين زبدي، الذي أكد في تصريحه ل ''الجزائر نيوز'' أن الفصل في هذه القضية يتجاوز جامعة ''الجزائر ''02 باعتبار أن قرار إلغاء مسابقة الماجستير في الفلسفة هو قرار وزاري وطني ولا يقتصر على جامعة ''الجزائر ''02 فحسب، ولابد من الامتثال له، وأضاف أن الجامعة مستعدة لتنظيم المسابقة والتكفل بالطلبة باعتبار أن أسباب إلغاء الماجستير في قسم الفلسفة لا صلة لها بالعجز في التأطير نظرا لوجود عدد كاف من الأساتذة وأن الجامعة قدمت طلب فتح مناصب الماجستير في هذا التخصص أفريل الماضي، ووافقت عليه الندوة الجهوية وسط، لكن بحكم تقليص الوزارة لعدد المناصب والتخصصات في الماجستير تم فتح تخصص واحد ''علم الاجتماع'' بعد أن كان عدد التخصصات في الماجستير في هذا القسم 7 تخصصات· الشيء نفسه بالنسبة لعلم النفس بعد أن بلغ العدد الإجمالي للتخصصات 12 تخصصا، وتم إقرار هذا التقليص كذلك بفتح الماستر في عدد من التخصصات بالجامعة على غرار اللغات الأجنبية، الأدب العربي، وعلم الاجتماع وعلم النفس في ظل وجود إمكانية إدماج حاملي شهادة الليسانس الكلاسيكي في درجة الماستر· أما بالنسبة لقسم الفلسفة، فإن غياب عملية الإدماج راجعة إلى أن تطبيق نظام ال ''أل·أم·دي'' بدأ هذه السنة، وأضاف أنه تقرب شخصيا من المضربين عن الطعام، وأوضح أسباب الإلغاء لكنهم يريدون -حسبه- البروز من خلال موقفهم هذا· الكلمة للمضربين عن الطعام يونس شرقي ''قرار إضرابنا عن الطعام تأكيد لإدارة الجامعة ولوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، رفضنا قرارهما التعسفي بامتياز القاضي بمنح فتح مناصب في الماجستير بالنسبة لخريجي قسم الفلسفة تحديدا بالرغم من أنها قامت بتنظيم مسابقات الماجستير في تخصصات أخرى، مطلبنا ليس بالشيء التعجيزي، وإنما نطالب بحق من حقوقنا هو تمكيننا من مواصلة الدراسات العليا في هذا التخصص الذي نرى أنه يتعرض للتهميش''· نبيل فدقال ''فضلنا المجازفة بحياتنا في سبيل الحصول على حقنا في مواصلة الدراسة في طور ما بعد التدرج، لا نطلب من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي سوى تمكيننا من فرصة مواصلة الدراسة مثل نظرائنا في باقي الجامعات في هذا التخصص، لا نريد أن نتحمّل عواقب العجز في التأطير الذي تتحجج به الوزارة في الوقت الذي يؤكد فيه المجلس العلمي بالقسم أنه قادر على تحمّل مسؤولية التكفل بالطلبة ووجود رغبة الأساتذة في ذلك''· عبد الصمد ''بالرغم من أنني تحصلت على المرتبة الأولى من بين العدد الإجمالي لخريجي القسم، إلا أن قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي القاضي بعدم فتح مناصب في الدراسات العليا أدرجني في عداد المقصين، أريد التوضيح أننا لا نتحمّل التراكمات والمخلفات الناتجة عن تماطل الطلبة السابقين في إتمام مشاريع بحثهم، من المفترض أن تتخذ الوزارة كل الإجراءات القانونية لتنظيم ذلك''· إسماعيل أعراب -خريج قسم الفلسفة ''إضرابنا عن الطعام متواصل إلى أن يلبى مطلبنا الرئيسي المتمثل في فتح مناصب الماجستير في تخصص الماجستير، لأن الحجج التي قدمتها لنا الوزارة وإدارة الجامعة واهية، نطالب بحقنا في المشاركة في مواصلة الدراسات العليا وليس من حق الإدارة إقصاء طلبة هذه الدفعة من ذلك نظرا لغياب حجج مقنعة، ففي الوقت الذي تتحجج بالعجز في التأطير تتذرع بحجة أن هناك من لم يناقش مذكرته منذ سنة 1999 مقابل إقصائنا من التأهل للدراسات ما بعد التدرج''· بن شيخ نعيمة ''من حقي كطالبة أمضت أربع سنوات في دراسة تخصص الفلسفة مواصلة الدراسات العليا بعد أن تم إقصاؤنا من طرف الوظيف العمومي بحكم أن شهادة الليسانس الحالية لا يعترف بها، فإذا بالجامعة ترفض فتح مناصب في قسم الفلسفة بحجج لا يمكن أن يتقبلها عاقل باعتبار أن الوزارة أرادت أن تعالج مشكل مخلفات السنوات الماضية بإقصائنا من الدراسة في هذا الطور، لذا فإن مطلبنا الوحيد هو فتح مناصب كبقية التخصصات''·