أنقذ 2600 مصطاف من الغرق منذ مطلع موسم الاصطياف بعنابة، من بينهم 1500 طفل و600 امرأة، بعد تدخلات فرق حراس الشواطئ للحماية المدنية، حسب ما أورده مسؤولون بالمديرية الولاية للحماية المدنية· وقام أعوان الحماية المدنية بأكثر من 5200 تدخل للإسعاف والإنقاذ على مستوى شواطئ ولاية عنابة العشرين المفتوحة للسباحة منذ بداية موسم الاصطياف، و أحصيت حالة غرق واحدة منذ بداية الموسم· وتعد حالة الغرق التي ذهب ضحيتها شاب في الثلاثين من العمر نهاية جويلية المنصرم بشاطئ ''الرمال الذهبية'' بشطايبى ''أول حالة من نوعها تسجل عبر الولاية منذ سنة ''2002 عبر الشواطئ المحروسة· وكان متوسط حالات الغرق التي كانت تسجل بعنابة قبل سنة 2002 يقارب حسب إحصائيات ذات المصالح ال 10 حالات في الموسم الواحد· وبالرغم من ''النتائج الايجابية'' المسجلة على مستوى الوقاية وحماية الأرواح من خطر الغرق خلال موسم الاصطياف، إلا أن السلوك اللامسؤول لبعض المغامرين، خاصة منهم الشبان دون ال 16 سنة الذين يفضلون، حسب حراس الشواطئ التابعين للحماية المدنية، السباحة بالمناطق الصخرية '' لا يزال يعقد مهام المسعفين''· ويؤكد مؤطرو وحدات حراسة الشواطئ للحماية المدنية، على ضرورة تكثيف العمل التوعوي والإرشادي الموجه للعائلات والأطفال، لتحسيسهم بأخطار السباحة بالمناطق البعيدة والممنوعة وأهمية الامتثال للنصائح· ومن جهة أخرى، أجرت فرق الحماية المدنية الموزعة عبر شواطئ الولاية المفتوحة للسباحة خلال جوان و جويلية الماضيين، 5200 تدخل عبر الشواطئ المفتوحة للسباحة· وإلى جانب الإنقاذ من الغرق، مكنت هذه التدخلات من تقديم الإسعافات الأولية لما يزيد عن 2000 مصطاف ونقل حوالي 150 شخص إلى مصلحة الاستعجالات بالمركز الاستشفائى الجامعي بعناية· وسجلت مصالح الحماية المدنية بعنابة ''تراجعا نسبيا'' فيما يخص توافد المصطافين على شواطئ الولاية خلال جويلية 2009 مقارنة بنفس الفترة من السنة التي سبقتها، بحيث أحصت ما يزيد عن مليون و 900 ألف مصطاف في جويلية 2009 مقابل أزيد من مليوني مصطاف خلال نفس الفترة من سنة 2008 وتسخر هذه الهيئة مجموع 366 عون لمراقبة الشواطئ والسهر على أمن وسلامة المصطافين، يؤطرهم طاقم محترف يضم أطباء وغواصين ومراقبين محترفين في النجدة والإسعاف·